Kamis, 02 April 2009

محكمة المثلث

Oleh : Drs.H. Syafrinal


كاتب المحكمة : مجلس الحكام يدخلون قاعة الجلسة. أيها الحاضرون, تفضلوا بالقيام! (مجلس الحكام : رئيس الحكام, الحاكم الأول, الحاكم الثاني يأخذون مكانهم). أيها الحاضرون, تفضلوا بالجلوس !



قاعة الجلسة
كاتب المحكمة : مجلس الحكام يدخلون قاعة الجلسة. أيها الحاضرون, تفضلوا بالقيام! (مجلس الحكام : رئيس الحكام, الحاكم الأول, الحاكم الثاني يأخذون مكانهم). أيها الحاضرون, تفضلوا بالجلوس !
رئيس الحكام : رجاء لرحمة الله الحكيم, جلسة مشكلة جامعة المثلث، للدور الأول في الاختلاف بين ثلاث فئات, نفتحها بقراءة البسملة (بسم الله الرحمن الرحيم) ويجوز للمجتمع حضورها (طرق المطرقة ثلاث مرات)
كاتب المحكمة : فئةَ الويزر, تفضل بالدخول! (أخذ موظف القضاء الوزير إلى كرسي المتهم)
رئيس الحكام : الوزير المكرم, هل تستعد أن تشترك في هذه الجلسة؟
الوزير : نعم , أنا مستعد, يا سادة الحكام
رئيس الحكام : هل عرفت ماذا خطأك حتى ندعوك إلى قاعة الجلسة هذه ؟
الوزير : أنا في ريب يا سيدي, لم أعرف جيدا.
رئيس الحكام : أخي المدعي، لم يعرف المتهم أخطاءه, تفضل، اقرأ تهمتك!
المدعي العام : طيب. في اليوم الثاني والعشرين من شهر نوفمبر سنة ألفين وستة قد عقد انتخاب مدير جامعة المثلث. ونتيجة هذا الانتخاب أن أخانا هارومن الأول Haruman I)) سبق صديقه هارومن الثاني (Haruman II) في جمع الأصوات. وهذا الانتخاب عجيب وغريب. وسابق إلى آخر الانتخاب اسمان مستويان حتى يجب علينا أن نكتبـه بالرقم : هـارومن الأول (Haruman I) وهارومن الثاني (Haruman II), وهما ذكيان ورشيدان يملكان الإنسانية العظيمة. وأخيرا بعد البحث الدقيق أعلن أن Haruman I هو الفائز في الانتخاب, لأن له شروطا لازمة كمدير جامعة المثلث بقرار الوزير. فلجنة الانتخاب وافقت على هذه النتيجة ووافق عليها أيضا أعضاء المجلس النيابي الجامعي وأرسلها رئيس المجلس إلى الوزير ليوافق عليها وليرسلها إلى رئيس الجمهورية ليقرر أنه هو المدير المرشح الفائز في الانتخاب. ولكن الوزير لم يوافق على المدير المرشح الفائز في الانتجاب ولم يرسل اسمه إلى رئيس الجمهورية ليصدر القرار وإنما أرسل الرسالة التي أبطلت نتيجة الانتخاب إلى لجنتها محتجا بأن في الانتخاب عيبا وما فعله الوزير مخالف لقانون الحقوق الإنسانية. وبناء على ذلك فإن الوزير يتهم بمخالفة الفصل المائة والعشرين لقانون الحقوق والجرائم الإنسانية. هكذا ما يتهم به الوزير حقيقيا. وإذا كان للحكام رأي آخر , فأنا أرجو حكما عادلا.
رئيس الحكام : أيها الوزير, هل تقبل هذه التهمة وتدافع عن نفسك؟
الوزير : حقا, لا أقبلها أيها الحكام.
رئيس الحكام : تفضل, قدم دفاعك عن نفسك, هل تريد أن تقدمه فوريا أو كتابيا ؟ ولك الحق أن يرافقك محامٍ !
الوزير : سأقدم دفاعي فوريا دون مساعدة الآخرين. لا أمين في هذه الجامعة ولا في هذه الجمهورية.
رئيس الحكام : تفضل...!
الوزير : قد انخدعت يا رئيس مجلس الحكام, وقد ألحقت مع قرار لجنة الانتخاب في نتيجة انتخاب المدير توقيعات الرافضين التي وقعها ثمانون في المائة من أبناء جامعة المثلث. فكرت وفكرت. أي ديمقراطية هذه ؟ فعمدت إلى إسكات هذا الأمر لمدة قصيرة مراقبا لتطور هذه الجامعة، ماذا حدث لهذه المشكلة كلها ؟ وبعد الدراسة الجدية استخلصت أن سبب هذه المشكلة هو المرشحان المستويان في الاسم هارومان الأول وهارومان الثاني. بناء على هذا فأبطلت نتيجة هذا الانتخاب وأمرت اللجنة بإعادة الانتخاب على أن لا يشترك فيه هذان المرشحان اللذان كانا سببا لهذه المشكلة، لأن الجامعة لن تطمئن ولن تأمن ما داما مشتركين في إدارتها وهما لم يؤتمنا بعدُ بقيادتها. ولا سبيل إلى حل هذه المشكلة إلا تكوين اللجنة الجديدة لإعادة انتخاب مرشحي مديرها الجدد. وسيدير هذه الجامعة المدير المؤقت ما دامت عملية إعادة الانتخاب جارية.
الحاكم الثاني : أيها الوزير, قلتَ آنفا إن ورقة الرافضين قد وقَّعَها ثـمانون في المائة من مجتمع جامعة المثلث. تفضل! اذكر من هم الذين وقَّعوا تلك الورقة أو من هم الذين نسَّقُوها ؟
الوزير : لا أستيطع أن أذكرهم واحدا واحدا, إن بيِّنة الفحص الأول الأساسي هي البينة التي أثبتت أن هناك عيبا للمرشح هارومان الأول.
الحاكم الأول : هل لك شاهد تستطيع أن تحضره في هذه الجلسة ؟
الوزي : نعم لي شاهد كان قد راقب ذلك الانتخاب .
كاتب المحكمة : أيها الموظف! أحضر الشاهد للمتهم! (يدخل الموظف مع الشاهد للمتهم ثم يفحصه رئيس الحكام)
رئيس الحكام : ما اسمك ؟
الشاهد الأول : سيفل سيلت. (Syaiful Silet)
رئيس الحكام : مهنتك ؟
الشاهد الأول : موظف حكومي لجامعة المثلث .
رئيس الحكام : ما وظيفتك في ذلك الانتخاب ؟
الشاهد الأول : أنا مراقب الانتخاب
رئيس الحكام : أيها الشاهد. الشهادة الصحيحة, هي الواجبـة. هل تستعد لتقديم البيانات الصحيحة ؟
الشاهد الأول : مستعد !
رئيس الحكام : استعددت للقسم ؟
المدعي العام : مجلس الحكام المكرم. نحن معترضون. ذلك الشاهد ليس من مراقبي الانتخاب ولكنه من مساعدي هارومان الثاني المسؤولين عن نجاحه في نيل كرسي المدير.
رئيس الحكام : الاعتراض مقبول. هل لديك دليل؟ (النائب العام يعطي ورقة لمجلس الحكام ثم يتشاورون)
رئيس الحكام : الشاهد مردود.
الحاكم الثاني : أخي الوزير. هل لك شاهد آخر؟ (يسكت الوزير, ويسيل عرقه ويحمر وجهه).
الحاكم الثاني : يكفي, تفضل اجلس يمين قاعة الجلسة ! (جلس الوزير يمين قاعة الجلسة).
رئيس الحكام : أيها المدعي العام, هل تستطيع أن تأخذ معكِ الشاهد إلى هذه الجلسة ؟
المدعي العام : إن شاء الله, الشاهد منا أيضا من مراقبي الانتخاب .
كاتب المحكمة : شاهد الانتخاب من جهة الـمدعي العام,فليتفضـل بالدخول (جاء الموظف مع الشاهد, فرأى مجلس المحكمة وفحص الشاهد).
رئيس الحكام : ما اسمك ؟
الشاهد الثاني : عبد الكذَّاب (Abdul Kadzab)
رئيس الحكام : مهنتك ؟
الشاهد الثاني : رجل ناظر في الشؤون الاجتماعية
رئيس الحكام : وظيفتك في هذا الانتخاب
الشاهد الثاني : حارس
رئيس الحكام : أخي الشاهد, الشهادة الحقة واجبة، هل تستعد لقول الحق ؟
الشاهد الثاني : أستعد !
رئيس الحكام : أنت تستعد للقسم ؟
الوزير : مجلس الحكام المحترم, أنا غير موافق على هذا الشاهد وهو ليس مراقبا للانتخاب ولكنه من المسؤولين عن نجاح مرشح المدير المنتخب.
رئيس الحكام : الرد على الشاهد مقبول. لديك بينة ؟ ( أعطى الوزير الورقة لمجلس الحكام. وهم يتشاورون ). لأن الرد على الشاهدين مقبول فالجلسة مستريحة لمدة ثلاثين دقيقة. (رئيس الحكام طرق المطرقة ثلاث مرات)
كاتب المحكمة : مجلس الحكام يتركون قاعة الجلسة, فليتفضل الحاضرون بالقيام. (خرج مجلس الحكام ) أيها الحاضرون تفضلوا بالجلوس.
كاتب المحكمة : مجلس الحكام سيدخلون قاعة المحكمة. أيها الحاضرون تفضلوا بالقيام. (مجلس الحكام: رئيس الحكام, الحاكم الأول, الحكام الثانى , يأخذون المكان والحاضرون تفضلوا للجلوس !
رئيس الحكام : انتهت استراحة الجلسة وتستمر بعد قليل .
الحاكم الأول : أيها المدعي العام, لديك شاهد آخر ؟
المدعي العام : نعم ، لدينا شاهد خبير من الحكومة
كاتب المحكمة : إلى شاهد خبير, فليتفضل... بالدخول مشكورا ... ! (الموظف جاء مع الشاهد الخبير)
الحاكم الأول : ما اسمك ؟
الشاهد الخبير : رئيس الخلاف Raisul Khilaf
الحاكم الأول : ما مهنتك ؟
الشاهد الخبير : مصنف القوانين
الحاكم الأول : بناء على الاتهام الذي قبلناه, فإنه يبدو لنا أنك تتداخل في قضايا جامعة المثلث. لأي حق تتداخل في تلك المشكلة ؟
الشاهد الخبير : أنا نائب المجتمع فيجب علي أن أحافظ على السياسة, ويحق لي أن أشترك في الاختلاف الذي حدث في جامعة المثلث.
الحاكم الثاني : أي اختلاف تقصد ؟
الشاهد الخبير : الاختلاف بين ثلاث فئات.
رئيس الحكام : أي فئات ؟
الشاهد الخبير : الفئة الأولى جمهور مؤيد لهارومان الأول والفئة الثانية جمهور مناصر لهارومان الثاني, والفئة الثالثة حزب في يده قرار عمد إلى إهمال المشكلة ولم يبال بها. أضف إلى ذلك أن هناك من يتظاهرون بعدم مبالاة بهذه المنافسة ويرجون وراء ذلك إعادة الانتخاب ليستطيعوا أن يرشحوا أنفسهم. وقمته حينما تداخل الوزير في هذه المشكلة, ولم يلعب دورا تاما صحيحا. كدر الوزير هذه المشكلة ببعث الترياق لينوب عن القيادة لحظة.
الوزير : أعترض, بيان Raisul Khilaf اتهمني.
الشاهد الخبير : عندي بينة كاملة في هذا وبينة في محاولتك في التخليط بين السياسة والحكومة.
الوزير : أعترض, بيان Raisul Khilaf قد اتهمني !
الشاهد الخبير : عندي بينة كاملة في جميعها (يطرق رئيس الحكام المطرقة مرارا).
المدعي العام : دعه يتكلم !
رئيس الحكام : للمحافظة على عزة هذه المحكمة, فأنصتوا من فضلكم!
الحاكم الأول : أيها الشاهد الخبير! شكرا كثيرا على بيانك, فيجوز لك أن تخرج عن هذه القاعة. (خرج الشاهد الخبير)
المدعي العام : مجلس الحكام المحترم... لمناسبة المادة الأخرى, نريد أن نحضر Haruman I و Haruman II إلى هذه المحكمة. من الورقة التي وجدناها, أدركنا أنهما ليسا مستويين في الاسم فحسب, بل هما من نسب واحد. وهما مشهوران منذ صغرهما حتى الآن, في التضام والتعاون جيدا.
رئيس الحكام : تفضل...
كاتب المحكمة : Haruman I و Haruman II إلى قاعة الجلسة متضامان جدا, ليس هناك مشكلة بينهما. والحاضرون مخبون ومجبون. فيتشاور مجلس الحكام.
رئيس الحكام : بناء على تفتيشنا, عبرنا أن هناك جهالة توجب الحياء بين ثلاث فئات يتنافسون في القيادة. نحتاج إلى الوقت لاتخاذ القرار. ونؤجل الجلسة حتى الأسبوع الآتي (طرق رئيس الحكام المطرقة ثلاث مرات)

Tidak ada komentar:

Posting Komentar