Sabtu, 09 April 2011

معوقات تعليم اللغة العربية في جامعة إمام بنجول الإسلامية الحكومية ببادنج

Oleh : Abdul Manan Sihombing, MA (Dosen Bahasa Arab FIBA)

The proficiency in a foreign language, especially speaking and writing is one of someone’s needs for it will ease his/her activities, which are being run. Since the need of someone for the language will differ from one to the others, it will also call for different teaching subjects and methods. The language teaching in Indonesia, especially at IAIN Imam Bonjol, has passed a long tough journey. Even the fact so, It does not mean that the teaching can significantly raise student’s level because the curriculum has no strong fundamentals. Meanwhile, successful learning and teaching process need a stable curriculum. This paper discusses weak sides of Arabic teaching in IAIN Imam Bonjol by focusing on the goals of teaching and the subjects.


أ- مقدمة
إنّ اللغة وسيلة من وسائل الإنسان يتفوّق بها على الكائنات الأخرى ويسيطر بها على الآخرين. يستطيع كذلك أن يحصل على مستوى رفيع في مجتمع يعيش فيه، ما إذا كان لسانه ينطلق وتميل إليه نفوس سامعيه ويقتنع عقولهم بما يلقيه من بيانات ساحرة. وتزيد هذه المنزلة عالية بإجادته إحدى اللغات الأجنبيّة فضلا عن لغته الأمّ. كلّما أجاد أكثر منها كلّما زاد عليه التقدير. ومن ثمّ، قد بذل كثير من الناس جهده وفكره على تعلّم لغة من اللغات الأجنبيّة الحيّة حتى تصبح حاجة من حوائج ينبغي استيفاؤها. فهذه الظاهرة تدفع إلى بناء مؤسّسات أو معاهد تدرس فيها هذه اللغات.
إن التعبير باللغة أو اللغات الأجنبيّة حاجة من حوائج شخص ما، فأوجه احتياجه إليها تختلف عن غيره وفق طلباته ومواقفه، دينيّا كان أو مهنيّا أو اجتماعيا. وكذلك الطريقة إلى اكتسابها واستخدامها في جهة أخرى تختلف أيضا، متماشية مع الحاجة أو الغرض الذي له آثار واضحة أثناء عمليّة التعلم والتعليم. فينبغي للمؤسسة أو المعاهد التعليمية أن تنظر هذه النقط واضحة لتتمكّن من استيفاء هذه الحاجة ويكون التعليم له مناسبته بواقع الحياة وله ارتباطه كذلك بميادين المهن "link and match". وأوضح المثال لهذه الظاهرة، اللغة الإنجليزية، وهي إحدى اللغات التي كان استخدامها أوسع انتشارا في العالم، تدرّس في وطننا إندونيسيا في المدارس الرسمية أو المعاهد في شكل دورات، لمختلف الطبقات من الأعمار والمصالح باستراتيجيات وطرق تدريس متنوّعة. فهناك درسها للأطفال قبل التحاقهم بالمدرسة ودرسها للشباب وأصحاب الحرف الخاصّة وغيرهم ممّا يؤدّي في النهاية- كما شاهدنا في التلفاز- إلى سيطرة تامّة على هذه اللغة رغم فقدان الأستاذ من صاحب اللغة.
ب- نبذة تاريخيّة عن برنامج تعليم اللغات
في وطننا إندونيسيا، لا يكون تعلّم اللغات الأجنبيّة وليد اليوم. فقد وجدت المعاهد تنتشر في أنحاء البلاد تعلّم اللغة الإنجليزية والفرنسيّة والألمانيّة واليابانيّة حتى العربيّة. وأكثر من تعلّم تلك اللغات من طلاّب تمكّن من استخدامها شفاهة وكتابة على سبيل لا بأس به – إن لم نقل على سبيل ممتاز- إلاّ من تعلّم اللغة التي يأتي ذكرها في الآخر. فقد شاهد الزمان أنّ من حاول أن يجيدها كأنّه قد حصل على قدر من المهارات لا يجاوز حدّ الكفاءة المطلوبة. ومن ثمّ نتساءل : ما المرض الّذي أصاب تلك المعاهد التي تعلّمها وطلابها كما حدث في جامعتنا إمام بنجول المحبوبة- حتى عجزوا عن نيل ما حصلت عليه أنظارها من إنجازات ؟ لإتيان إجابة يقتنع بها جميع الأطراف ليس سهلا ميسّرا بوجود العوامل التي تؤثّر بعضها في بعض.
في هذه المقالة نحاول أن نركّز الكلام على مشاكل تواجهها جامعتنا إمام بنجول الإسلاميّة الحكوميّة بشيء من التفاصيل راجين من صاحبي القرار أن يأخذوا هذه الأفكار في عين الاعتبار ويقوموا بما ينبغي قيامه من إصلاح النظام والتنظيم وغيره.
كما هو المعهود أنّ جامعتنا قد قطعتْ باللغة العربيّة مسافة طويلة منذ أن شعرتْ بحاجة ماسّة إلى تأهيل أبنائها لهذه اللغة فأرسلت بعض خبرائها إلى مدينة مالنج ، إحدى المناطق في جاوة الشرقيّة لإجراء الدراسة، ما إذا كان البرنامج يتمكّن من تطبيقه في إمام بنجول، علما بأنّ البرنامج هناك يوصف ناجحا في تحويل ألسنة طلاّبها من الرطانة إلى العربيّة التي لا تبلغ هذه الدرجة أيّ جامعة من الجامعات الموجودة في إندونيسيا حتى الآن، شرقا وغربا. من أجل نجاح هذا البرنامج هناك، اجتذبتْ جامعة إمام بنجول أن تحتذي حذوها واتّبعتْ كلّ خطواتها بدون أيّ انحراف أو تحريف. فحدث ما حدث بالبرنامج فأصبحتْ اللغة العربيّة لا تموت فيها ولا تحيا بل أسوأ من ذلك، تتحمّل اللجنة (تغير اسم اللجنة حاليا بمركز اللغات) والأساتذة الذين شاركوها انتقادات لاذعة من طرفي من قد استغرقوا في تشاؤم عميق ومن لا يحبّون اللغة العربيّة سائدا وسيّدا على جميع المواّد الدراسيّة.
في الحقيقة، كان برنامج تعليم اللغة العربيّة في مالنج يهتدي إلى مدرسة الجيش الأمريكيّ في تعليم اللغات الأجنبيّة في عهد الحرب العالميّة الثانيّة. حينئذٍ، اقتضتْ ظروف الجيش الأمريكيّ أن تقوم بعمليّة تعليم مكثّف لعدّة لغات في آنٍ واحد لعدد هائل من الأفراد وفي أقلّ وقت ممكن فيما يتراوح بين ستّة إلى تسعة أشهر. وهذا التعليم كان أكبر تجربة في التاريخ في مجال تعليم اللغات لغير الناطقين بها حيث بلغ عدد الدارسين خمسة عشر ألفا (15000) انتظموا في وقت واحد في 427 فصلا دراسيّا وعدد اللغات المطلوب تعلّمها سبع عشرة لغة (17)، والغاية الأولى من التعلّم هي تمكّن الدارس من التحدّث باللغة اليوميّة بطلاقة ونطق أقرب ما يكون إلى نطق المواطنين. كانوا يتعلّمون 15 ساعة في الأسبوع في أيدي الخبراء وأصحاب اللغة(حمادة إبراهيم، 1987،ص: 61). فنتيجة هذا المشروع كانتْ رائعة مدهشة بحيث جعلتْ الناس يتساءلون: لماذا لا تطبق هذه الطريقة في زمن السلم أيضا ؟
بالنظر إلى النجاح الذي حقّقه الجيش الأمريكي في تعليم اللغات الأجنبيّة، تريد الدول الأوروبيّة أن تجدّده على تعليم اللغة الإنجليزيّة على أعداد ضبّاطهم الذين كانوا يقومون بوظائفهم مع استعمال لغة أخرى ويلتحقون في النهاية بقوّات الحلفاء التي كانت تتحدّث باللغة الإنجليزيّة. فدخل برنامج تعلّم اللغات الأمريكيّ إلى أوروبا عن طريق حلف شمال الأطلنطيّ. وفي عام 1951 شهدتْ باريس ثورة هائلة في مجال التعليم للغة الإنجليزيّة (المرجع نفسه، ص : 74). رغم اقتداء مشروع باريس في طريقة أمريكا إلاّ أنّه فشل إلى حدّ ما.
ويرجع الفشل إلى أسباب تاليّة:
1- لم تكن مسألة تعليم اللغة الجديدة مسألة حياة أو موت بالنسبة للعسكريّين.
2- لم تكن غالبيّة الضبّاط يعيشون داخل معسكرات كما كانت الحال بالنسبة لأفراد الجيش الأمريكيّ.
3- والأخير، لم يحتفظ مشروع حلف شمال الأطلنطيّ بالكثافة التي كانتْ سمة المشروع الأمريكيّ ولا بالمادّة التي استغرقتها الدورة الأمريكيّة التي بلغتْ تسعة أشهر. (المرجع نفسه ، ص: 75).

ج- المآخذ على برنامج العربيّة في جامعتنا
حدّد بعض العلماء أنّ التعلّم هو تغيّر سلوك فرد من حال إلى حال أخرى أحسن ممّا قبل نتيجة التعليم . وعرّفه الدكتور رشدي طعيمة أنّه عمليّة إعادة بناء الخبرة Restructuring التي يكتسب المتعلّم بوساطتها المعرفة والمهارات والاتّجاهات والقيم...إنّه بعبارة أخرى مجموع الأساليب التي يتمّ بواسطتها تنظيم عناصر البيئة المحيطة بالمتعلّم بكلّ ما تتّسع له كلمة البيئة من معانٍ من أجل إكسابه خبرات تربويّة معيّنة (رشدي طعيمة، 2000 : ص 27) . إنّ التعليم أو التعلّم الناجح لا يتمّ إلاّ بالمنهج الذي يسير عليه، وهو الذي يوجّه سيره. فمفهوم المنهج أوسع من مجرّد نقل الخبرات أو المعرفة من المعلّم إلى المتعلّم.
قبل أن بدأتْ الجامعة هذا البرنامج ينبغي لها أن تهتمّ أوّلا بالمنهج الذي هو محور النجاح كما حقّقتْه جامعة مالنج ثمّ يأتي النجاح ثانيا، ليس العكس. تعالوا أن ننظر المنهج بكلّ عناصره ثمّ نتساءل هل برنامج قد سار على منهج سليم أو لا، ثمّ نحاول على مقارنته بما سارتْ عليه جامعة مالنج.
إنّ المنهج بعبارة ساذجة هو خطّة تعليميّة تعمل على تزويد الدارسين بمجموعة من المعلومات والخبرات والمفاهيم وهو بكونه خطّة، له عناصره كالآتية: وهي الأهداف والمحتوى وعمليّة التعلّم والتعليم (الطريقة) والتقويم .
ارتبطتْ كلّ هذه العناصر بعضها بعضا حيث يؤثّر عنصر عنصرا آخر ويتأثّر به. فعلى الجامعة أن تشغّل البرنامج ابتداءً من العنصر الأوّل ثمّ الثاني ثمّ ما يلي. ففي هذه المقالة المتواضعة لا يمكن إطالة الكلام في هذه النقط الأربع بالدقيق، إنّما نركّز فيما هو أشدّ ضرورة لنا.

د - الأهداف
إنّ الهدف هو إيصال ما يقصد إليه، وذلك بصياغة تصف التغيّر المطلوب لدى المتعلّم صياغة تبيّن ما الذي سيكون عليه المتعلّم حين يكون قد أتمّ خبرة التعلّم بنجاح. لا يعني هذا أنّ الأهداف تنبع من جهة صاحب القرار أو كبار الجامعة بدون الأخذ في عين الاعتبار جهات تشترك في تحقيق الأهداف مثل الدارسين. نحن نرى أنّ الجامعة ترجو من الدارسين تجاه اللغة العربيّة أكثر ممّا كانوا في حاجة إليه. تصرّ الجامعة على إخراجهم بعد تعلّم اللغة العربيّة لمدّة ثمانية أشهر (هذا باعتبار الفصل الدراسي يعمل فعّالا لا يزيد من أربعة أشهر ) قادرين على المهارات الأربع رغم أنّهم عمون في العربيّة قبل التحاقهم بالجامعة. بالإضافة إلى ذلك، كلّ يعرف أنّ مدخلات الجامعة inputs يعني الدارسين الذين التحقوا بها، أكثرهم هؤلآء الذين فشلوا، سواء كان الفشل في دخول الجامعات العامّة الحكوميّة أو الأهليّة. صحيح، أنّ الجامعة قد أجرتْ امتحان القبول للطلاب الجدد، إلاّ أنّه -على ما ظهر- لا يستهدف إلى تصفية من هم جديرون من الطلاب بمتابعة المحاضرات التي قد تكون تطلب منهم مراجعة المعلومات في مراجع مكتوبة بالعربيّة. شتّان ما بين الجيش الأمريكيّ وطلاّبنا الجدد حيث إنّ أفراد الجيش الأمريكيّ الذين اشتركوا في البرنامج اختير منهم أذكياء. لا نقصد في هذا الإطار أننا ندين المدخلات من الطلاب، إلا أننا نطلب من جميع الأطراف ألاّ يصرّوا على الطلب من مدرسي اللغة العربية أحسن النتيجة بأقلّ ما ينفق إلي سبيل ذلك من الجهد ورأس المال.
على صعيد آخر، قبل أن تنصب الأهداف، كانت الجامعة وضعتْ وراءها الجهات الثلاث أى حاجة المجتمع والطلاّب والإمكانيات المتاحة مع أنّ التربويّين أكّدوا أهمّية اشتقاق الأهداف من مصادر منها: المجتمع المحلّي أي من ناحية احتياجهم إلى العربيّة، وسيكولوجيّة الطلاّب من حيث دوافعهم، وحاجاتهم إلى العربيّة ومستوياتهم فيها (اقرأ: رشدي أحمد طعيمة و محمّد السيّد مناع، 2000 : ص 56 - 57) وكذلك الإمكانيّات المتاحة مثل الأساتذة الذين لهم كفاءة لغويّة تغطّي المهارات الأربع.

هـ- المحتوى
بعد نصب الأهداف ولتحقيقها، تأتي مرحلة ثانية وهي مرحلة اختيار الخبرات التربوية. وهذه الخبرات تسمى محتوى وهو عادة يكون على شكل كتاب الدرس جاهزا. في البداية أنّ الجامعة كانتْ تهدف بالبرنامج إلى تمكين الطلاّب من استخدام اللغة كلاما أكثر من استخدامها فهما وكتابة ولذلك اختارتْ كتاب العربيّة للناشئين مادّة للدرس. كما بيّنّا سابقا أنّ أهداف البرنامج كانتْ تخالف ما هو في حاجة الطلاّب إليه. فأصبح الفصل عند سير الدرس ينقسم إلى فريقين: فريق يمثّل مصلحة الجامعة وكتاب الدرس، وفريق يمثّل حاجة الطلاّب والأساتذة. فريق في وادٍ، وفريق في آخر. إذا كانتْ الجامعة تلتزم ببرنامجها فيجب عليها إعداد الأساتذة من أبناء اللغة ليدربوا مهارة الكلام على المدرسين أولا ثم الطلاب ثانيا وكذلك توفير التسهيلات اللازمة كما قامتْ به مدرسة الجيش الأمريكيّ وتحديد عدد الدارسين في الفصل، بألاّ يزيد من عشرين طالبا مثلا. بالصراحة أنّ ما أصابنا من سوء تعليم العربيّة في إندونيسيا عموما، وخصوصا في جامعة إمام بنجول من أجل أمرين: أوّلا نقصان الكتب التي تحتوي على خبرات تناسب حوائجنا وبيئتنا حتى لا تكون الموادّ الدراسيّة غير واقعيّة. ففي الوقت الراهن حاول مركز تعليم اللغات أن يقسم الطلاب إلى ثلاثة مستويات من متقدمين ومتوسطين ومبتدئين ليسهل على المدرسين تعليم هؤلاء الطلاب الذين تختلف أهداف تعليمهم وخلفياتهم التعليمية. فأهداف التعليم للمتقدمين القدرة على استخدام اللغة للتواصل الدولي. إلا أن الكتاب الذي يعتمد عليه يحتوي على النصوص المقروءة أكثر مما يقدم من المهارات الأخرى مثل مهارة الكلام والكتابة. وأما مستوى المتوسطين فيهدف تعليمهم إلى القدرة على الكلام وفهم المقروء. والكتاب الذي يستعمل، يزدهر بالحوار ويخلو من ريح النصوص التي تتناسب مع الهدفين اللذين يراد تحقيقهما. لنكون على بصيرة نأخذكم إلى النظر إلى اقتباس من ذلك الكتاب:
"كان الإنسان قديما يسافر من بلد إلى بلد ماشيا على الأقدام أو راكبا على ظهور الحيوانات. وكانت الرحلة تأخذ وقتا طويلا ويجد الإنسان فيها تعبا كثيرا. أما في الوقت الحاضر فقد تقدمت وسائل السفرَ؛ فهناك وسائل برية كالسيارات والقطارات، ووسائل بحرية كالسفن، ووسائل جوية كالطائرات، وأصبحت الرحلة تأخذ وقتا قصيرا ويجد الإنسان فيها متعة وراحة". (ص: 84)

لو رمقنا النظر إلى الكتاب كله، لوجدنا فيه نصوصا عامة لا تساعد الطلاب على فهم الكتب الدينية مع أن الهدف لهذا المستوى هو فهم المقروء من الكتب الدينية أو التراثية. وجدت النصوص القرائية قصيرة لا يبلغ طولها أكثر من نصف الصفحة ويتكون من أنشطة يومية. مضمون الكتاب مثل هذا إنما هو يصلح للتواصل الدولي لا لقصد فهم الدين بواسطة الكتب العربية. بالإضافة إلى ذلك لا نعرف أي قالب من القوالب أو قاعدة من القواعد يراد تعليمها، رغم أن في بداية الدرس يذكر قالب معين. ففي المثال الذي قد مر ذكره وجدنا الاهتمام بتعليم "الحال"، وهو موجود في النص فقط دون التدريبات. سوي أسئلة للاستيعاب وجدت تدريبات لكلمات مضادة وجمع التكسير ثم ينتهي الدرس. ومن الأسف الشديد يبرمج الكتاب أن يدرس للفصل الأول قبل القيام بامتحان نصف الدور فقط. وأما بعد الامتحان والفصل الثاني فالله أعلم بما سيكون منه. وأما آخر المستوى فيركز تعليمهم أن يزودهم مهارة الكلام فحسب. الكتاب الذي يلجأ إليه المدرسون لتحقيق هذا الهدف يوصف مقبولا إلى حدٍ ما، وهو العربية للناشئين تم إعداده للمبتدئين.
وثانيا الأساتذة الأكفاء الذين لهم ألسنة طلقة في تعبير ما يدور في صدورهم بعبارة صحيحة رائعة، شفاهة وكتابة. نجاح الكتاب يرتبط بكفاءة المدرسين. فمنهم من تدرب –بعدد قليل- وتعود على استخدام اللغة العربية شفاهة ومنهم من تعود على تعليم اللغة العربية صرفا ونحوا حتى لكأن اللغة العربية هي القاعدة النحوية والصرفية. ويرجع السبب بذلك عجز جميعهم عن خلق البيئة اللغوية المناسبة لتترعرع العربية وتصبح شابا قويا. استخدام اللغة المعينة في حياتنا اليومية يرتبط أساسا بسيكولوجي الذين يتكلمون بهذه اللغة. كلما استخدمها المدرسون بقدر كبير كلما زادت شعور الرضى بها وأصبحت عادة لغوية جديدة وأصبحوا مزدوجي اللغة. شعور الحياء من المدرسين وصعوبة تغيير العادة اللغوية أثناء معاملتهم تجعل اللغة العربية مستغربة في دولة غير إسلامية. وجدير بالذكر أن الطلاب يتكلمون العربية بطريقة سماعهم من حولهم ثم يحاكون. فموقف المدرس في هذه الحالة مهمة جدا لتعليم الطلاب بطريقة غير مباشرة.


Selengkapnya...

Menggagas Jaringan Kerjasama Perpustakaan

Oleh : Drs. Arwendria, M.Si (Dosen IIP & Diploma III PAD FIBA)

Jaringan perpustakaan merupakan suatu sistem hubungan antar perpustakaan, yang diatur dan disusun menurut berbagai bentuk persetujuan, yang memungkinkan komunikasi dan pengiriman secara terus menerus informasi bibliografis maupun informasi-informasi lainnya, baik berupa bahan dokumentasi maupun ilmiah. Selain itu, jaringan perpustakaan juga menyangkut pertukaran keahlian, menurut jenis dan tingkat yang telah disepakati


Pendahuluan

Pendidikan adalah unsur penting dalam pembangunan. Sedemikian pentingnya, UNDP memasukkan unsur kualitas pendidikan dalam perhitungan Human Development Index. Menurut Human Development Report tahun 2005 yang dikeluarkan oleh UNDP pada tahun 2007, Indonesia menempati peringkat ke-107 pada kualitas sumber daya manusia. Nilai human development index Indonesia adalah 0,728 yang merupakan agregat dari indeks pendidikan (education index) sebesar 0,80, indeks harapan hidup (life expentancy index) sebesar 0,69 dan indeks produk domestik bruto (gross domestic product index) sebesar 0,58. Dengan nilai tersebut, maka Indonesia menempati kategori middle human development index.
Namun selama enam dekade sejak Indonesia merdeka, kualitas pendidikan Indonesia disinyalir hanya berjalan ditempat. Meskipun dalam konstitusi dasar terdapat kewajiban untuk menganggarkan sebesar 20 persen dana untuk pendidikan, namun realisasinya tidaklah demikian. Anggaran pendidikan pada tahun 2005 hanya sebesar 8-9 persen. Anggaran dalam APBN banyak digunakan untuk membayar utang.

Kondisi tersebut semakin memprihatinkan dengan tidak meratanya tingkat pendidikan di Indonesia yang banyak disebabkan oleh perbedaan kualitas pendidikan di setiap daerah. Kenyataan menunjukkan bahwa hampir semua sekolah yang memiliki reputasi baik, memiliki perpustakaan yang baik pula. Akses terhadap sumber pengetahuan lebih banyak dimiliki oleh institusi pendidikan di daerah daerah tertentu, terutama di pulau Jawa. Tantangan adalah, bagaimana meratakan akses ilmu pengetahuan ke institusi lain yang memiliki keterbatasan akses. Sangat disadari bahwa perpustakaan merupakan salah satu komponen penting dalam menunjang terselenggaranya pendidikan yang berkualitas. Untuk mencapai hal itu, perpustakaan perlu menjalin kerjasama dan berbagai informasi antara satu dengan yang lainnya untuk memperluas jangkauan akses pengguna. Selain itu, kerjasama pertukaran data dapat mengurangi waktu dan biaya untuk mencari bahan pustaka di perpustakaan yang tersebar secara geografis. Kerjasama pertukaran data dapat merintis interlibrary loan yang pada akhirnya dapat meningkatkan penetrasi dan kualitas ilmu pengetahuan dan budaya di masyarakat.

Akan tetapi, menghubungkan perpustakaan di Indonesia, bahkan di Sumatera Barat bukan merupakan hal yang mudah. Setiap perpustakaan biasanya mengimplementasikan sendiri sistem informasi menurut kebutuhan masing-masing. Hal ini menjadikan setiap sistem perpustakaan yang ada berbeda-beda dan sulit untuk disatukan. Selain itu, kepemilikan data serta keamanan data yang dipertukarkan menjadi penghalang perpustakaan untuk menyediakan datanya agar bisa diakses oleh yang lain. Paling tidak ada empat hal yang menjadi penyebab sulitnya mewujudkan pertukaran data perpustakaan di Indonesia.

1. Penggunaan platform perangkat keras dan perangkat lunak yang berbeda-beda di setiap perpustakaan.
2. Arsitektur dan bentuk penyimpanan data yang berbeda-beda
3. Kultur kepemilikan data yang kuat dan posessive
4. Kekhawatiran akan masalah keamanan data

Selain itu, kondisi perpustakaan sekolah pada umumnya masih sangat memprihatinkan. Minimnya koleksi, kurangnya Sumber Daya Manusia yang handal, terbatasnya anggaran dan penentu kebijakan merupakan kendala untuk meningkatkan mutu layanan perpustakaan. Salah satu upaya untuk mengatasi kendala tersebut ialah dengan membangun kerjasama antar perpustakaan. Hal ini sangat diperlukan dalam rangka untuk pengembangan layanan perpustakaan. Perpustakaan sebagai pusat informasi dan dokumentasi tidak hanya mampu mengadakan dan menyediakan informasi tetapi yang terpenting ialah bagaimana informasi yang tersedia dapat dimanfaatkan secara optimal oleh pengguna.

Pentingnya Jaringan Kerjasama antarPerpustakaan

Jaringan perpustakaan (library networking) adalah kumpulan perpustakaan yang melayani sejumlah badan, instansi atau lembaga atau melayani berbagai instansi yang berada di bawah wilayah hukum tertentu (yurisdiksi) dan memberikan sejumlah jasa sesuai dengan rencana terpadu untuk mencapai tujuan bersama. Berarti jaringan perpustakaan merupakan suatu sistem hubungan antar perpustakaan, yang diatur dan disusun menurut berbagai bentuk persetujuan, yang memungkinkan komunikasi dan pengiriman secara terus menerus informasi bibliografis maupun informasi-informasi lainnya, baik berupa bahan dokumentasi maupun ilmiah. Selain itu, jaringan perpustakaan juga menyangkut pertukaran keahlian, menurut jenis dan tingkat yang telah disepakati. Jaringan ini biasanya berbentuk organisasi formal, terdiri atas dua perpustakaan atau lebih, dengan tujuan yang sama. Untuk mencapai tujuan tersebut, disyaratkan untuk menggunakan teknologi telekomunikasi dan komputer atau TI. Kerjasama perpustakaan dalam bentuk jaringan ini penting agar semua informasi yang tersedia dapat dimanfaatkan bersama secara maksimal bagi pemakai. Manfaat jaringan tersebut antara lain: menyediakan akses yang cepat dan mudah meskipun melalui jarak jauh; menyediakan akses pada informasi yang tak terbatas dari berbagai jenis sumber; menyediakan informasi yang lebih mutakhir yang dapat digunakan secara fleksibel bagi pemakai sesuai kebutuhannya; serta memudahkan format ulang dan kombinasi data dari berbagai sumber.

Pengertian kerjasama perpustakaan sekolah artinya kerjasama yang melibatkan 2 perpustakaan sekolah atau lebih. Kerjasama ini diperlukan karena tidak satu pun perpustakaan sekolah dapat berdiri sendiri dalam arti koleksinya mampu memenuhi kebutuhan informasi pemakainya. Perpustakaan sebesar Library of Congress pun dengan butir koleksi sebesar 95 000 000 pun masih mengandalkan pada kerjasama antarperpustakaan untuk memenuhi informasi pemakainya. Dengan demikian bagi perpustakaan sekolah yang lebih kecil koleksinya, kerjasama antarperpustakaan sekolah merupakan syarat mutlak untuk memenuhi kebutuhan informasi pemakainya.

Kerjasama perpustakaan sekolah dilakukan berdasarkan konsep bahwa kekuatan dan efektivitas kelompok perpustakaan sekolah akan lebih besar dibandingkan dengan kekuatan dan efektivitas perpustakaan sekolah masing-masing. Prinsip ini dikenal dengan sinergi artinya gabungan beberapa kekuatan akan lebih besar daripada kekuatan masing-masing. Misalnya ada 4 pustakawan (A,B,C dan D), masing-masing hanya kuat memanggul beras seberat 50 kilogram jadi jumlahnya 200 kg. Namun bila A, B, C dan D bersama-sama mengangkat beras, maka jumlah beras yang dipanggulnya lebih dari 200 kg katakanlah 220 kg. Demikian pula dengan konsep kerjasama perpustakaan sekolah dapat dirumuskan sebagai berikut: K (P1 + P2 + ... + Pn> K P1 + KP2 + ... +K Pn dengan pengertian bahwa K adalah kekuatan dan efektivitas, P1 + P2 + ... + Pn adalah masing-masing kekuatan dan efektivitas masing- masing perpustakaan sekolah. Bila kekuatan dan efektivitas kelompok lebih besar daripada kekuatan dan efektivitas masing- masing perpustakaan sekolah maka kerjasama perlu dilakukan. Bilamana efektivitas dan kekuatan gabungan perpustakaan sekolah sama dengan kekuatan dan efektivitas masing-masing perpustakaan sekolah, maka kerjasama perpustakaan sekolah perlu ditanyakan. Situasi itu dirumuskan sebagai berikut: K (P1 + P2 + ... + Pn) = K P1 + KP2 + ... +K Pn. Dalam hal kekuatan dan efektivitas gabungan perpustakaan sekolah lebih kecil daripada kekuatan dan efektivitas masing-masing perpustakaan sekolah, maka kerjasama tidak perlu dilakukan. Situasi tersebut dirumuskan sebagai K (P1 + P2 + ... + Pn) < K P1 + KP2 + ... +K Pn 2. Jaringan adalah kerjasama antara perpustakaan dengan badan lain di luar perpustakaan untuk menyediakan data dan informasi bagi pemakai dengan tidak memandang asal data dan informasi tersebut. Jaringan ini dapat bersifat formal maupun informal. Jaringan informasi informal terdapat pada berbagai jaringan dokumentasi dan informasi di Indonesia, yang bekerja sama tanpa ada pernyataan tertulis di antara peserta. Gagasan Jaringan Kerjasama Perpustakaan Sekolah Berdasarkan pernyataan di atas, dapat disimpulkan bahwa jaringan perpustakaan diisyaratkan menggunakan teknologi informasi dan komunikasi. Tetapi, apakah mungkin membentuk jaringan kerjasama perpustakaan tanpa memerlukan perangkat tenologi informasi? Kenyataannya hanya beberapa perpustakaan sekolah saja yang baru memulai memanfaatkan teknologi informasi untuk kegiatan perpustakaannya. Bahkan, berdasarkan data dari Dinas Pendidikan Sumatera Barat tahun 2004/2005 seperti terlihat pada tabel di bawah ini, dari 4.819 sekolah (SD, SMP, SMA, dan SMK) yang berada di Sumatera Barat, hanya 1.352 sekolah yang memiliki perpustakaan. Pertanyaan selanjutnya, sudah perlukah jaringan kerjasama tersebut? Jawabannya bisa sangat beragam. Tergantung dari sudut pandang dan kepentingan pada saat itu. Bila sepakat bahwa keberadaan perpustakaan sangat membantu peningkatan mutu pendidikan, maka jaringan kerjasama tersebut sangat diperlukan. Sebaliknya, bila mutu pendidikan dapat ditingkatkan tanpa perpustakaan, maka jaringan kerjasama tidak akan ada manfaatnya. Bila mutu pendidikan diukur dari keberhasilan siswa dalam Ujian Nasional (UN), maka mutu pendidikan di Sumatera Barat tertinggal dari provinsi lain. Berdasarkan data Balitbang Depdiknas, peringkat lulus Ujian Nasional SMP/MTs, SMA/MA dan SMK Sumatera Barat belum juga mampu berada di peringkat sepuluh besar. Pada table 2 dapat kita lihat posisi Sumatera Barat untuk tingkat nasional dan pada Tabel 3 posisi Sumatera Barat untuk Wilayah Sumatera. Beberapa sekolah sudah mulai berinisiatif membentuk jaringan kerjasama. Pada tahun 2006, sebanyak 75 orang pekerja Informasi sekolah membentuk Asosiasi Pekerja Informasi Sekolah Indonesia (APISI) di Hotel Sahira, Bogor pada Sabtu. Pertemuan sehari pengelola perpustakaan sekolah, umumnya berasal dari perpustakaan sekolah swasta di Indonesia.

Di Sumatera Barat, gagasan untuk melakukan kerjasama sejenis belum pernah terealisasi. Masalah utama adalah ketidakpahaman pengguna perpustakaan terhadap manfaat dari kerjasama tersebut. Selain itu, kurang berperan aktifnya Ikatan Pustakawan Indonesia (IPI) untuk mendorong terbentuknya jaringan kerjasama antarperpustakaan sekolah. Jaringan kerjasama tidak selalu memerlukan teknologi informasi, seperti internet. Secara sederhana, masing-masing perpustakaan menghimpun koleksi unik yang mungkin tidak dimiliki oleh perpustakaan lainnya. Misalkan saja setiap perpustakaan dapat menghimpun setiap karya ilmiah yang ditulis oleh guru-guru sekolah tersebut ke dalam bentuk media digital (compact disc), maka koleksi tersebut dapat ditukarkan dengan koleksi perpustakaan lainnya. Tetapi dengan semakin banyaknya pengetahuan yang tersebar dalam file-file flat tersebut, ditambah lagi tersedianya berbagai macam format dokumen elektronik, masalah kembali muncul yaitu sulitnya pengorganisasian, membuat pertanyaan, membuat dokumen ebook, kecepatan pencarian ulang, dan mengatur pengetahuan dalam file-file flat yang berbeda format dalam jumlah banyak ke dalam satu wadah yang sederhana. Ide untuk mengumpulkan ilmu pengetahuan dari sumber-sumber yang berbeda ke dalam satu wadah adalah aplikasi database manajemen pengetahuan dalam bentuk “relational database” yang dapat digunakan untuk belajar di rumah, di sekolah dan di perusahaan. Keuntungan menyimpan pengetahuan dalam suatu database adalah: • Hemat uang: Satu keping DVD mampu menyimpan kumpulan soal setara dengan 555 kg kertas sehingga menghemat kertas dan tinta untuk mencetak. • Hemat waktu: Guru-guru dapat menggunakan waktunya lebih produktif dengan meringkas mata pelajaran. Ringkasan mata pelajaran bisa digunakan ulang untuk tahun ajaran berikutnya sehingga tidak perlu membuat ulang dari awal kecuali melakukan revisi, yang bisa dilakukan dengan cepat dan mudah karena pengetahuan disimpan dalam satu tempat yaitu database. • Belajar Cepat: Mempelajari ilmu pengetahuan langsung dari pertanyaan-pertanyaan dan pembahasannya adalah salah satu teknik belajar cepat yang dapat diterapkan dan dapat meningkatkan keingintahuan peserta didik. Kembangkan keingintahuan dan dapatkan pengetahuan dengan cepat. • Perpustakaan: Kumpulan pengetahuan disimpan di laboratorium komputer sekolah yang bisa diakses oleh siswa untuk bahan belajar. Jika telah tersedia kumpulan pengetahuan dalam bentuk database, maka sekolah telah mempunyai perpustakaan elektronik yang jauh lebih menyenangkan bagi murid untuk belajar. • Kerjasama dan Kecepatan: Jika sekolah-sekolah dapat saling bertukar database, maka perpustakaan elektronik akan tumbuh besar dan lengkap dalam waktu yang cepat. Skenario yang pernah digagas oleh BOCSoft eQuestion adalah menghimpun pengetahuan yang menjadi kekuatan di masing-masing sekolah. Jika terdapat 100 sekolah yang masing-masing memiliki kumpulan database pengetahuan dan saling bertukar database, maka dalam tempo singkat mereka telah membangun perpustakaan elektronik yang besar. Fleksibilitas yang ada dalam “relational database” memungkinkan menggabungkan isi dari satu database dengan database lainnya. Hal ini tidak mungkin dilakukan pada format elektronik seperti .txt, .pdf atau format dokumen lainnya, apalagi menggunakan kertas seperti pada buku. Untuk kepentingan yang jauh lebih besar, mudah-mudahan institusi pendidikan tidak hanya bisa berkompetisi tetapi juga bisa berkolaborasi untuk saling berbagi sehingga mereka yang mempunyai keunggulan SDM dalam bidang ilmu tertentu dapat menularkannya kepada SDM sekolah-sekolah yang lain. Bayangkan dampaknya bila kumpulan-kumpulan pengetahuan tersebut ditempatkan dalam suatu situs internet dan bisa diakses oleh masyarakat luas. Akan tersedia kumpulan pengetahuan yang besar, lebih menyenangkan untuk belajar dan lebih murah didapat. Ini akan membantu sekali untuk percepatan belajar dan mengajar. Simpulan Tujuan dari jaringan kerjasama antarperpustakaan sekolah adalah untuk meningkatkan mutu pendidikan tersebut. Namun, usaha ke arah tersebut masih belum optimal dilakukan, baik oleh Perpustakaan Daerah yang bertindak sebagai pembina perpustakaan, Pemerintah Daerah, maupun oleh Ikatan Pustakawan Indonesia. Padahal sangat disadari bahwa hampir semua perpustakaan memiliki masalah yang sama, yaitu keterbatasan, koleksi, anggaran dan SDM. Menoptimalkan jaringan kerjasama merupakan salah satu solusi untuk mengatasi keterbatasan tersebut. Kalau ada niat, sesuatu yang dianggap tak mungkin, bisa saja terwujudkan.
Selengkapnya...

Sejarah Panjang Seni Kaligrafi Islam : Sebuah Pengantar Sejarah Seni Kaligrafi

Oleh : Siti Aisyah, M.Ag (Dosen SKI dan Kaligrafi FIBA)

Salah satu sekian banyak sabda mengenai kaligrafi yang dipandang berasal dari Nabi Muhammad saw adalah "Tuhan menulis agar kebenaran tampak nyata" Oleh karena itu tidak mengejutkan, apabila para ahli kaligrafi diayomi dan dihargai demikian tinggi sepanjang sejarahnya, menjadi faktor paling penting sebagai penghubung sesama kaum Muslimin, dan mewujudkan diri dalam seluruh cabang seni Islam, sebagaimana ilustrasi-ilustrasi berikut. Al-Qur'an, yang merupakan firman Tuhan dan menyentuh setiap segi penghidupan orang Islam, selalu menjadi obyek pengabdian dan pusat perhatian bagi kegeniusan seni Islam.


Al-Qur'an selalu memainkan peranan utama dalam perkembangan tulisan Arab. Keperluan untuk merakam al-Qur'an memaksa memperbaharui tulisan mereka dan memperindahnya sehingga pantas menjadi wahyu Ilahi. Al-Qur'an diturunkan kepada Nabi Muhammad dalam bahasa Arab dengan perantaraan Malaikat Jibril. Baginda menerima wahyu dan menyiarkannya sampai wafat pada tahun 632 M, sesudah itu wahyu tidak turun lagi dan penyebarannya dari orang mukmin yang satu kepada yang lain secara lisan oleh para Huffaz (mereka yang hafal al-¬Qur'an dan dapat membaca dalam hati). Pada tahun 633, sejumlah huffaz ini terbunuh dalam peperangan yang timbul setelah wafatnya Nabi. Ini memberikan peringatan kepada kaum Muslimin, khususnya Umar bin Khatab. Umar mendesak Khalifah pertama Abu Bakar supaya mengerjakan penulisan al-Qur'an. Juru tulis Nabi, Zayd bin Thabit diperintahkan menyusun dan mengumpulkan wahyu ke dalam sebuah kitab, yang kemudian ditetapkan oleh Khalifah ketiga, Usman, pada tahun 651. Penyusunan yang disucikan ini kemudian disalin ke dalam empat atau lima edisi yang serupa dan dikirim ke wilayah-wilayah Islam yang penting untuk digunakan sebagai naskah kitab yang baku.

Abad ke-13, di mana bersama Yaqut, adalah abad kehancuran dan pembangunan kembali di negeri Islam Timur. Penghancuran itu terjadi akibat serbuan Jengis Khan (1155-1227) dan pasukan Mongolnya, dan memuncak dengan ditaklukannya Bagdad oleh putranya Hulagu pada tahun 1258 dan kejatuhan terakhir kekhalifahan Abbasiyyah. Pembangunan kembali hampir secara langsung oleh pemantapan kekuasaan Mongol, dan putera Hulagu, Abaga (1265-82), adalah penguasa pertama yang memberikan gelas II- Khan (penguasa Suku) bagi dinasti bare tersebut. Adalah sangat menakjubkan bahwa Islam mampu, setelah dihancurkan sedemikian rupa, bangkit kembali dan meneruskan vitalitasnya yg tak pernah berkurang. Kurang dari setengah abad setelah kehancuran Bagdad, Islam memperoleh kemenangan atas penakluknya yang kafir, sebab, tidak hanya buyut Hulagu, Ghazan (1295-1305) memeluk Islam, melainkan dia juga yang menjadikan Islam sebagai agama resmi seluruh negeri yang diperintahnya. Ghazan menjadi seorang Muslim yang terpelajar, teguh dan membaktikan sebagian besar hidupnya demi kebesaran Islam dan kebangkitan kembali kebudayaannya. Dia memberikan dorongan yang amat besar terhadap seni Islam, termasuk kaligrafi dan penyalinan buku!

Tradisi ini dilanjutkan oleh saudara dan penggantinya Uljaytu (1306-16), yang pemerintahannya berlimpah dengan kebesaran seni dan kemajuan sastra. Dia beruntung memiliki menteri dua tokoh yang berpikiran terang, Rashid al-Din dan Sa'd al-Din, yang mendorong dia melindungi kaum terpelajar, para seniman dan ahli kaligrafi. Di bawah kekuasaannya, seni kaligrafi dan penerangan Il-Khanid mencapai puncaknya, sebagaimana dapat dilihat dari salinan al-Quran yang sangat indah dalam tulisan Rayhani yang ditulis atas perintah Ulyaytu dan disalin serta diperterang pada tahun 1313 oleh Abd Allah ibn Muhammad al¬Hamadani. Pendekar kaligrafi yang lain pada masa awal dinasti 11-Khan, yang dibimbing oleh Yaqut, adalah Ahmad al-Suhrawardi, yang meninggalkan untuk kita salinan al-Qur'an dalam tulisan Muhaqqaq tahun 1304. Yaqut menarik perhatian sejumlah besar muridnya, tidak hanya karena berusaha menyainginya namun juga bangga mengatributkan karya mereka kepadanya; yang menolong mengabadikan kemasyurannya.Uljaytu diikuti oleh putranya, Abu Sa'id (1316-34), yang ketika memerintah, kemerosotan politik mulai berlangsung. Tetapi kehidupan budaya memuncak, termasuk seni kaligrafi, walaupun tidak berlangsung lama. Kemajuan ini khususnya karena sebagian besar murid Yaqut tumbuh pada mass mi. Di antara mereka yang menjadi pendekar kaligrafi yang mandiri, melengkapi pendekar yang baru kita sebut, adalah Mubarak Shah al-Qutb (w.1311), Sayyii Haydar (w. 1325), Mubarak Shah al-Suyufi (w.1334), Abd Allah al-Sayrafi (w.1338) yang meninggalkan untuk kita sebuah kaligrafi yang indah sekali ditandatangani dan berangka tahun 1323, lalu Abd Allah Arghun (w. 1341) dan Yahya I-Jamali I-Sufi.

Untungnya al-Sufi meninggalkan kepada kita sebuah salinan al¬-Quran yang indah dalam tulisan emas Muhaqqaq dengan huruf hidup biru, berangka tahun 1345, sebagai monumen bagi keahliannya di bidang seni kaligrafi. Tokoh lain adalah Muhammad ibn Yusuf al-Abari, yang meninggalkan untuk kita salinan al-Qur'an dalam tulisan Thuluth yang mendekati tulisan Rayhani, yang cukup menarik perhatian. Dinasti Il¬Khanid bertahan sampai akhir abad ke-14, kemudian digantikan oleh dinasti Timurid, yang didirikan oleh Timur yang agung, dikenal dalam bahasa Inggris sebagai Tamerlane (w. 1405). Meskipun dia dikenal dunia karena kejahatannya sebagai pembinasa besar, tetapi dalam hidupnya di kemudiari hari setelah memeluk Islam. Dia sering mengumpulkan para seniman terbaik, kaum terpelajar, pelukis dan para ahli kaligrafi di wilayah-¬wilayah yang ditaklukkannya, dan membawa mereka ke ibukota, Samarkand.

Timur Leng memberikan perhatian istimewa terhadap senikaligrafi, dan secara langsung bertanggungjawab atas terciptanya gaya baru penulisan al-Qur'an yang sesudah wafatnya disebut menurut namanya, dan menggantikan gaya dinasti Il-Kahanid Mongol yang awal. Berbeda dengan gaya Il-Khanid, yang mencapai kemegahan dengan salinan al-Quran besar dalam tulisan monumental yang berpola megah dan geometris, gaya Timurid bertujuan menciptakan keseimbangan antara keindahan dan kemegahan dengan memadukan penulisan huruf yang jelas dalam kitab al-¬Qur'an besar dengan pola tumbuhan yang sungguh indah, mempesona, lembut pewarnaannya, terpadu dengan tulisan ornamental Kufi Timur yang begitu indah sehingga hampir tak ketara. Untuk pemakaian tulisan besar, tulisan Rayhanilah yang dipilih secara tetap, dan keindahannya ditonjolkan dengan penulisan huruf hidupnya yang menggunakan pena yang lebih bagus dari pena biasa. Tulisan naskhi dipakai untuk halaman yang kurang lebar, namun memberikan kejelasan dan kemurnian garis yang lebih besar yang kemudian mempengaruhi Ta-liq Persia dan Naskhi India. Walaupun praktek pemakaian bermacam gaya dan ukuran tulisan yang berbeda pada halaman yang sama mengulangi praktek yang berlaku di masa Ibn Muglah, mungkin gaya Timuridlah yang pertama kali memperluas pemakaiannya untuk penulisan al-Qur'an.

Sifat dan ciri tulisan masa Timurid khususnya tercermin sekali dalam kitab2 al-Qur'an besar, di antaranya adalah salinan paling besar yang pernah dihasilkan. Sebuah anekdot menarik yang menceritakan kecintaan Timur Leng kepada al-Wan besar adalah kisah 'Umar Aqta', orang yang diperintahkan Timur Leng menulis kitab al-Qur'an. Umar akhirnya mempersembahkan salinan al-Qur'an kepada Timur Leng dalam tulisan Ghubar, salinan itu sekecil cincin stempel. Timur Leng menerima persembahan ini dengan sikap menghina oleh karena ukurannya yang kecil; sedang Umar meminta kembali al-Qur'an kecil itu tanpa rasa takut dan menyalin al-Qur'an lain dalam tulisan Tumar, tiap halaman hampir satu meter ukurannya dan oleh karena An dia mendapatkan hadiah besar. Tradisi kaligrafi murni ini dilanjutkan oleh pengganti Timur Leng. Putranya, Shah Rukh (1405-47), adalah seorang Muslim taat yang menghargai kaligrafi sedemikian tinggi dan dialah yang memerintahkan penyalinan banyak kitab al-Qur’an yang indah. Dia jugs memiliki seorang putra yang sangat ahli di bidang ini. Salah satu dari sejumlah al-Qur'an dari masa pemerintahannya yang ada sekarang adalah bush tangan ahli kaligrafi Timurid terkemuka Muhammad al Tughra'i, disalin tahun 1408 dalam tulisan Muhaqqaq emas. Putra Shah Rukh, Ibrahim Sultan, menjadi salah seorang ahli kaligrafi terkemuka pada masa itu, seperti terlihat dari al-¬Qur'an yang dia salin dalam tulisan Rayhani emas pada tahun 1431. Putra Shah Rukh yang lain, Baysunghur (w.1433) adalah tokoh budaya yang berbakat pada masa Timurid dan setaraf kedudukannya diantara para kolektor buku tingkat dunia. Sepanjang hidupnya dia mengayomi seni dan pengkajian ilmu, menghimpun banyak seniman, ahli kaligrafi, penjilid buku & pelukis yang mengembangkan gaya yang indah dari produksi buku madzab Timurid, menonjol karena salinan al-Qurannya yang indah dan berjilid jilid, salinan epik Persia yang mempesona, dengan lukisan miniatur dan hiasan lain yang bagus.

Pencinta buku lain adalah Sultan Husayn (w.15o6), yang dari istananya di Herrat lahir salinan-salinan al-Qur'an dalam gaya Timurid yang sangat indah. Antara para ahli kaligrafi hebat zaman Timurid yang paling berbakat, sebagai tambahan bagi nama-nama yang dab disebutkan, adalah Abd Allah ibn Mir Ali, Ja'far al-Tabrizi, Muhammad Mu'min ibn 'Abd Allah, Abd Allah al-Tabbakh & muridnya, Abd al-Haqq al-Sabzawari. Kekhalifahan Memeluk, yang menegakkan dinastinya (1250-1517) terutama di Mesir dan Siria, memerintah untuk menyelamatkan wilayah Dar al¬-Islam mereka dari kehancuran yang melanda provinsi-provinsi Timur, sehingga kelanjutan kehidupan budaya terpelihara. Apresiasi mereka yang tinggi terhadap seni Islam secara umum membuat mereka jadi pelindung seni kaligrafi hiasan al-Qur’an yang sangat gairah, yang memuncak hingga mencapai tingkat yang paling tinggi, menyaingi pencapaian dinasti I1-Khanid di Timur. Malahan, sampai sekarang pun banyak salinan al¬-Qur’an peninggalan dinasti Mameluk dipandang sebagai puncak karya kaligrafi yang tak pernah tertandingi. Sultan besar dinasti Mameluk yang pertama adalah Rukh al-Din Baybars I (1260-77). yang tersohor baik dalam peperangan maupun dalam perdamaian, dan pelindung besar seni. Baybars diikuti oleh sederet panjang sultan Mameluk, yang paling besar adalah Qalawun (1279-90) dan putranya, al-Nasir, yang memerintah dalam tiga masa antara 1293 dan 1340, al-Ashraf (1363-76) dan Barquq (1387-98).

Untungnya sejumlah salinan al-Qur'an zaman Mameluk yang terpandang sampai kepada kita. Ahli kaligrafi terbesar zaman Mameluk adalah Muhammad ibn al-Wahid, yang meninggalkan kepada kita salinan al-Qur’an yang unik dalam tulisan Thuluth, yang telah disinggung, disalin pada tahun 1304 untuk seorang pejabat tinggi Baybar, yang kemudian menjadi Sultan Baybar II (1308-09). Tiga ahli kaligrafi yang tumbuh pada masa panjang pemerintahan al-Nasir, dan meninggalkan kepada kita contoh karya sebagai bukti keahliannya yang hebat dalam kaligrafi, adalah Muhamad ibn Sulaiman al-Mubsini, Ahmad ibn Muhammad al-Ansari dan Ibrahim ibn Muhammad al-Khabbaz. Abd al-Rahman ibn al-Sayigh tersohor karena menyalin dalam tulisan Muhaqqaq kitab al-Qur'an yang dikenal paling besar dari zaman Mameluk, yang panjangnya lebih dari dua meter, dibuat hanya dengan menggunakan pena bambu dan ditulis dalam waktu singkat, enam puluh hari. Qur'an ini, dengan hiasan yang mengagungkan, dibuat pads tahun 1397 untuk Sultan Barquq, yang setelah dia kekuasaan dinasti Mameluk mulai merosot. Sekalipun demikian, ukuran kaligrafi yang sangat tinggi tetap dipertahankan selama hampir satu abad kemudian, seperti dapat dilihat dari sebuah Qur'an lebar yang disiapkan untuk al-Malik al-Ashraf pada tahun 1496 oleh Shahin al¬-Inbitani, yang menyalinnya dalam tulisan Naskhi besar.

Masa dinasti Mameluk adalah masa kemajuan kebudayaan yang luar biasa, dan para ahli umumnya sepakat bahwa kaligrafi Arab mencapai puncak kesempurnaannya di Mesir dan Siria pada abad pertama pemerintahan dinasti Mameluk. Sementara pandangan ini benar bagi seni kaligrafi dan hiasan al-Qur'an zaman Mameluk, kemajuan itu juga tercermin dalam penggunaan bahan kaligrafi seperti logam, kaca, gading, kain, kayu dan batu. Penggunaan kaligrafi yang luas ini, yang menarik perhatian karena cakupan dan bobotnya, membangkitkan lahirnya gaya Thuluth dan Naskhi khusus, yang selalu dikaitkan dengan masa ini.

Kemunduran dinasti Timurid, yang berlangsung sedemikian cepat menjelang abad ke-15, memberi peluang dinasti Safawi muncul di bawah pemimpin mereka yang energetik yang kemudian memperoleh gelar Shah Isma'il (1502-24). Dinasti Safawi yang bertahan sampai tahun 1736 adalah dinasti yang paling lama dan jaya yang memerintah Persia dan Iraq. Sekalipun selalu timbul pertentangan dengan musuh-musuhnya, namun dinasti Safawi berhasil antara kehidupan budaya Persia ke era baru, yang berpengaruh langsung kepada perkembangan seni Islam, tidak hanya dalam wilayah mereka, namun juga di wilayah kerajaan musuh mereka dinasti Usmaniyyah. Perkembangan kaligrafi yang benar-benar penting terjadi pada masa kekuasaan Shah Isma’il dan penggantinya, Shah Tahmasp (1524-76).

Berjuta juts Muslim Cina yang memakai tulisan Arab, setidak-¬tidaknya untuk tujuan pengajian agama, biasanya mengambil gaya kaligrafi yang dewasa itu berkembang di Afghanistan, dengan sedikit perubahan. Dengan tambahan mereka lambat laun mengembangkan tulisan khusus yang disebut tulisan Sinii (Cina) dengan garis yang sangat indah dan bulatan besar, kebanyakan dipakai pads keramik. dan tembikar Cina. Gaya ornamental yang sebenarnya berasal dari tulisan Sini, dengan mempertahankan kebulatannya, namun mudah dibedakan dengan garis-¬garis vertikalnya yang sangat tebal dan hampir segi tiga dibandingkan dengan garis-garis horisontalnya yang tipis. Secara keseluruhan, ahli kaligrafi di India maupun Afghanistan secara langsung dipengaruhi oleh ahli kaligrafi Persia. Kaum Muslimin India mengambil tulisan Nasta'liq sebagai tulisan nasional dan memakainya untuk tulisan Urdu. Namun di Afghanistan dan bagian-bagian tertentu anak benua India, tulisan Naskhi yang sedikit mengalami perkembangan terus dipakai. Ciri utama yg bisa diistilahkan sebagai tulisan Naskhi India, terletak pada huruf2nya yang lebih berat, tebal dan lebih renggang jaraknya. Lengkungannya hampir sepenuhnya bulat, memberikan kepadanya kekukuhan yang tidak terdapat pada tulisan Naskhi yang lazim. Tulisan Thuluth berkembang sepanjang garis yang sama, dan karenanya is disebut sebagai Thuluth India. Perkembangan sepenuhnya dikukuhkan di bawah dinasti Mongol (1526¬1857) yang memerintah India dan Afghanistan.

Kaligrafi khususnya dijunjung tinggi oleh Kaisar Mongol, Babur (w. 1530), Akbar (1556-1605) dan Jahangir (1605-28). Nama yang terakhir ini sangat mengagumi dan memperhatikan karya kaligrafi Imad al-Din al¬-Husayni, sehingga dia akan membayar tinggi kepada orang yang mempersembahkan contoh hasil tangan ahli kaligrafi besar Persia ini. Dinasti Usmaniyyah, yang memperoleh nama dari pendirinya, terhitung sejak abad ke-14 awal, namun kerajaannya tidak sepenuhnya mapan sampai mereka menaklukkan dinasti Mameluk pada tahun 1517, dan mewarisi wilayah mereka di Siria, Mesir dan Arabia. Segera setelah itu, mereka mampu menyatukan seluruh dunia Arab ke dalam kerajaannya. lni mengakhiri lembaran kejayaan kaligrafi Mameluk dan membuka sebuah kaligrafi baru dan mungkin yang terakhir dalam sejarah kaligrafi Islam. oleh karena itu dari masa ini sampai akhir, sejarah seni Islam terkait dengan dinasti Usmaniyyah Turki. Ini juga berlaku pada seni kaligrafi, yang oleh dinasti Usmaniyyah dipadukan dan digerakkan agar berkembang dengan kegairahan dan imaginasi yang luas biasa.

Mereka menjadi tersohor karena kecintaannya terhadap kaligrafi, dan tanpa terpengaruh oleh pertikaian dengan musuh bebuyutan mereka di Persia mereka tetap mengagumi tradisi kaligrafi Persia dan memberlakukan tulisan Ta'liq ke dalam bahasa mereka. Hubungan yang rapat ini meluas ke bidang seni kaligrafi, tulisan buku dan penjlidan sehingga dengan peristiwa itu sangatlah sukar dikatakan dengan pasti apakah sebuah naskah dibuat di Persia atau di Turki. Dinasti Usmaniyyah tidak saja menerima, sebagian besar kaligrafi mutakhir Persia & ahli dam bidang itu, namun mereka juga mengembangkan beberapa gaya baru dan benar-benar asli. Mereka menghargai tinggi kaligrafi Arab, dan merasakan kesuciannya yang sangat mendalam. Ini tercermin dalam sejumlah besar naskah al-Qur'an yang berhias yang mereka hasilkan, dalam penggunaan tulisan ornamental yang melimpah di mesjid-mesjid, sekolah-sekolah dan gedung umum, dan dalam ribuan naskah kaligrafi karya keduniawian yang masih terdapat di Turki dan di tempat-tempat lain. Sumbangan terbesar bagi kaligrafi Islam adalah sumbangan dari Syaikh Hamdullah al-Amasi (w. 1520), yang dipandang sebagai pendekar kaligrafi terbesar sepanjang masa Dinasti Usmaniyyah. Dia mengajar kaligrafi kepada Sultan Usmaniyyah Bayazid II (1481-1520) yang sangat menghormatinya dan membayarnya mahal untuk setiap tinta yang mengalir, sementara Syaikh menulis kalimat¬-kalimatnya.

Semoga kehadiran buku ini bisa memperkaya khazanah literatur mata kuliah non-bersyarat Praktikum Kaligrafi bagi mahasiswa IAIN Imam Bonjol Padang, umumnya dan mahasiswa Fakultas Ilmu Budaya Adab pada khususnya. Buku ini juga berguna bagi literatur untuk beberapa mata kuliah wajib dalam GBPP Jurusan Seni Islam dan Kaligrafi Fakultas Ilmu Budaya Adab LAIN Imam Bonjol Padang yang Insya Allah akan dibuka pada Tahun Akademik 2011/2012 yang akan datang. Terima kasih penulis ucapkan pada LPPBI dan Sanggar Al-Aqlam yang bersedia menerbitkan buku ini.

(Secara umum, artikel diatas, sebagian besar penulis transliterasi dari www.calligraphicworld.com)
Selengkapnya...

Rabu, 06 April 2011

Islam Minang dalam Lingkaran Peradaban Dunia Melayu Dunia Islam

Oleh : Drs. Yulizal Yunus, M.Si (Dosen Sastra Arab FIBA/Ketua Puslit IAIN Padang)

Melayu salah satu rumpun dalam kawasan peradaban Islam. Bagi melayu, Islam adalah identitas yang tidak boleh diutatatik. Di Malaysia Islam menjadi satu-satunya agama Negara. Di Indonesia satu di antara beberapa agama di Negara, termasuk diberlakukan di Minangkabau dalam wilayah Provinsi Sumatera Barat. Namun Islam di Minang secara subtantif adalah agama satu-satunya bagi subkultur Minang. Minang adalah dunia melayu dunia Islam. Islam Minang punya identitas khusus. Islam menjadi sandi dari adat budaya Minang.


Dunia Islam dari perspektif rumpun peradaban dunia dapat dikelompokan dalam 7 kawasan. Tujuh kawasan itu adalah (1) rumpun Arab, (2) rumpun Melayu , (3) rumpun Parsi, (4) rumpun Turki, (5) rumpun Asia Selatan, (6) rumpun Cina dan (7) rumpun Afrika Hitam. Minang di Provinsi Sumaera Barat salah satu daerah di Indonesia termasuk dalam lingkaran peradaban melayu. Islam Minang dalam lingkaran peradaban Melayu Islam.

Wilayah/ kawasan rumpun melayu lainnya: Philippina Selatan, Thailand Selatan, Malaysia dan Singapura, Brunei Darussalam, serta sebagian penduduk Indonesia tidak hanya memiliki kesamaan budaya, bahkan postur tubuh. Heru Susetyo (2009) menyebut hal itu dimungkinkan karena seluruh bangsa di kawasan rumpun melayu itu berasal dari rumpun antropologi yang sama yaitu Austronesian/ Malayo Polynesian. Maka, tak heran memiliki kesamaan ciri-ciri fisik dan bahasa (etnolinguistik) yang hampir sama pula. Dalam bahasa Tagalog (Filipino) yang kini menjadi bahasa nasional Philippina misalnya, terdapat kurang lebih 5000 kata-kata yang hampir sama dengan bahasa Melayu (Indonesia) walau kadang artinya berbeda, seperti : /pintu, kanan, murah, mahal, gunting, anak, balai, aku (ako), kita, /dan hitungan angka (1 sampai 10 yang amat mirip dengan bahasa Indonesia). Apalagi bahasa melayu Malaysia dan Brunai dan Minang memiliki kesamaan bahasa yang cukup kaya, terutama dengan identitas Islam. Peran Minang dalam hal ini tidak bias diabaikan, karena berawal dari penyebaran Islam ke Indonesia bagian timur seperti di Makassar dan Ternate dan menyeberang ke Negara tetangga bangsa rumpun melayu. Kata Heru Penyebaran Islam di Mindanao tak lepas dari peran pendakwah Minangkabau masa silam. Salah Jubair (1999) menyebutkan sejarah keislaman Bangsamoro berakar sejak tahun 1310 M dengan ditemukannya nisan seorang pemimpin dan pendakwah Islam generasi awal di Mindanao. Karena penyiaran Islam itu bangsa-bangsa melayu yang dimasuki, memiliki kesamaan budaya yang kuat.

Kesamaan bangsa muslim rumpun melayu ini semakin kental dan kentara ketika mereka sama-sama berada dalam berbagai event Islam, sulit membedakan mana yang Minang (Indonesia) dan mana yang Malaysia, Brunei, S’pore, Thailan, Philipinan sebelum mereka berbicara. Hal ini dimungkinkan karena melayu itu dipastikan semua warganya Islam dengan budaya spasifik Islam Melayu. Dunia melayu adalah juga dunia Islam. Demikian pula Minang dari perspektif pilosofi sub kultur kehidupan masyarakatnya “adat basandi syara’ / syara’ basyandi kitabullan (ABS/ SBK)” dipastikan seratus parsen penganut agama Islam. Artinya orang Minang ialah orang Islam, tetapi (tentu) tidak semua orang Islam orang Minang. Demikian pula dari perspective (sudut pandang) regional (kawasan/ wilayah), Minang berada dalam Sumatera Barat salah satu provinsi/ wilayah administrasi pemerintahan NKRI. Orang Minang dipastikan orang Sumatera Barat, tetapi tidak semua orang Sumatera Barat orang Minang.
Dalam lingkaran peradaban Melayu, suka atau tidak suka, dipastikan Minang ada di dalamnya. Fakta empiris menunjukkan masih banyak orang Minang marah kalau Minang tidak disebut orang Melayu, apalagi dikeluarkan dari lingkaran peradaban Melayu. Sungguh pun demikian secara tegas orang Minang tidak mau menempatkan posisi dan eksistensinya di bawah struktur rumpun Melayu, kalau maunya Melayu itu di bawah struktur Minang. Pragmatisme orang dalam suku Minang ada bagian budaya (laku) “taimpik nak di ateh/ takurung nak di lua” (terhimpit ingin di atas/ terkurung ingin di luar). Tetapi kalau akan mendapat “durian runtuh” (tanda ketibaan rezki, hibbah dari para pihak) boleh-boleh saja berada dalam lingkaran kapan perlu untuk sementara di bawah struktur peradaban melayu itu. Meraihnya keuntungan mengesankan sikap: “bia kapalo baluluk asa tanduak lain makan/ baluluk maambiak cikarau” (biar kepala terbenam lumpur asal tanduk makan/ berlumpur dalam mengambil cikarau). Fenomena budaya warga ini satu di antara budaya (prilaku) pragmatisme orang di dalam suku Minang. Sebenarnya itu sementara orang Minang, tidak keseluruhan orang Minang. Hal yang subtantif norm Minang mencegah sikap pragmatisme berlebihan itu, bahkan ada protek agar tidak menganut sikap pragmatis, misalnya dalam keinginan meraih sesuatu diamanatkan nilai Minang jangan dengan cara tidak baik begitu. Nilai ini dicerminkan dalam adagium: lilik kacang nak mamanjek/ lilik jariang nak baisi (kacang panjang melilit hendak memanjat junjungannya/ jengkol kulitnya melilik pertanda akan berisi).

2

Melayu Minang atau Minang Melayu apapun bentuk pembahasaannya (Yulizal Yunus, 2009) yang Minangkabau itu sebagai suku bangsa “berada dalam rumpun Melayu”, itu sudah menjadi mitos. Namun banyak identitas melayunya yang sudah tercecer, di antaranya (1) identitas aksara nyaris tak punya, disebut ada tetapi sama dengan tidak ada karenda validitasnya dan eksistensinya masih dalam polemic, (2) dulu aksra yang dipakai dalam tradisi tulis disebut “tulisan arab melayu”, dulu di pelajari sejak di SD sekarang sertamerta hilang, anak Minang sekarang dominant tidak bisa membaca tulisan arab melayu dan amat berbeda dengan Malaysia yang masih mempunyai Koran yang dicetak dengan “tulisan jawi” (arab melayu yang dipopulerkan di Minang), (3) dalam tradisi berbusana termasuk perlengkapan pesta adat lainnya terkesan orang Minang meniru-niru Melayu Malaysia, (5) masyarakat Minang ialah masyarakt Islam namun identitas ke-Islamannya tercabut dari akarnya terlihat roh Islam dalam praktek adapt (sistim) dan budaya (prilaku) tidak lagi menjadi subtantif dan esensial, karena dimungkin akidah mulai longgar, (6) dalam pengambilan kebijakksanaan orang Minang masih mengakui dengan “musyawarah mufakat”, tapi lebih mengagungkan kata “demokrasi” produk barat yang inheren dengan premanisme dibungkus konsep akademis dan tidak pernah ada dalam kosa kata subkulturnya, (7) jargonnya banyak tergiur dagangan politik terbius budaya pragmatisme dan mengabaikan proteksi agar tidak terperosot kearah pragmatisme berlebih, (8) orang Minang hampir-hampir tidak menjadikan melayu menjadi identitasnya, dimungkinkan ingin memperkuat ke-Minangkabau-annya, tetapi masih saja dalam mimpi panjang suku bangsa ini.

Dari beberapa fenomena Minang dalam kontek DMDI, indentitas masyarakat Islam Melayu Minang sudah di ambang kematian. Sering mendapat tekanan politik budaya negeri tetangga tidak hendak menyebut/ apalagi mengukuh Minang sebagai orang Melayu, kalau boleh dipagar diperbatasan akan mereka pagar dengan baja kebudayaan.

Perlu sebenarnya dipertegas, menurut Lucky Mulyadi (2008) istilah Melayu Islam dan Islam Minang. Secara sederhana Melayu Islam menunjukkan kelompok melayu Islam (yang menganut Islam). Di Sarawak misalnya istilah melayu (sejak awal pemerintahan Brooke) menjelaskan tentang kelompok Melayu Islam dan Melanau yang menganut agama Islam, bertutur dialek Melayu, dan mengamalkan adat istiadat Melayu. Di Sabah istilah ini merujuk pada kelompok orang Melayu Brunai, Bajau, Kedayan, Balangnini, Bisaya, Idaan, Illanun dan Sulu. Perlu juga dijelaskan, bahwa Syarikat dagang Inggris Kalimantan Utara atau BNBC tidak menggunakan istilah Melayu; BNBC menyebut nama setiap kelompok pribumi asli dengan nama etnis masing-masing. Di kedua wilayah ini, orang Melayu Islam merupakan kelompok minoritas. Di Sarawak pada tahun 1840-an orang Melayu Islam hanya berjumlah 32% dari keseluruhan jumlah penduduk Sarawak, sedangkan di Sabah pada tahun 1880-an , orang Melayu Islam hanya berjumlah 35% berbanding dari keseluruhan jumlah penduduk Sabah.

Islam Minang dalam lingkaran peradaban Islam rumpun melayu berbeda dengan Sarawak tadi. Tidak ada istilah Minang Islam dan non Islam yang ada Islam Minang menunjukkan karakter ke-Islamannya. Orang Minang sudah barang tentu seluruhan kelompok suku Minang tak ada yang tidak menganut Islam dan berada di dalam wilayah luak nan tigo dan rantau. Islam Minang bagaimana? Secara sloganistik, orang Minang, tetap klaim orang Minang kuat Islamnya, filosofi hidupnya ABS/ SBK diimpelementasikan SM/ AM (syara’ mangato adat mamakai), Minang negeri gudang ulama, negeri melahirkan putra terbaik pemimpin bangsa. Dijagokan Hatta, Syahrir, Tan Malaka, Agus Salim, Iljas Ja’cub, Hamka, Natsir dsb. Yang harus dicermati kebesaran tokoh dan negarawan asal Minang itu, mereka tidak serta merta menjadi negarawan dengan ilmu modern yang dimilikinya, tetapi kebesarannya terutama seperti Agus Salim, Hatta, Iljas Ja’cub, Natsir, Hamka dll kebesarannya sebagai tokoh dunia tidak pernah melepaskan identitas ke-Islaman pada dirinya, artinya mereka negarawan sekaligus tokoh besar muslim.

3

Belajar dari sejarah, kebesaran melayu pada gilirannya karena identitas Islamnya. Di Malaysia kebesaran negaranya sebagai bangsa melayu, karena ada tiga hal penting yang tidak boleh diutak atik,(1) charisma raja, (2) Islam sebagai satu-satunya agama Negara dan (3) identitas melayu. Di Minang Islam memang juga tidak bisa diutak atik karena identitas Minang, namun tidak bisa mengedepankan Islam, karena Islam tidak agama Negara satu-satunya. Identitas melayu nyaris tidak pernah lagi terdengar di lidah orang Minang, meskipun secara eksplisit masih menjadi budaya (prilaku). Bahkan identitas melayu yang masih kental sampai awal abad ke-20 ulama menulis buku masih ada dengan memakai aksara arab melayu, dasawarsa ke-7 masih diajarkan aksara arab melayu mulai dari SD, bahasa Minang masih banyak menjadi bahasa tutur anak muda dan bahasa sastrawa menulis syair dan cerkan (cerpen dan novel) sekarang tidak lagi ditemukan. Padalah mengikuti Abdul Hadi WM (2009) sastra Islam di Indonesia pada awalnya muncul dalam bahasa Melayu pada abad ke-14 – 15 M bersamaan dengan semakin meluasnya penyebaran agama ini di kepulauan Melayu. Awal kemunculannya dalam bahasa Melayu dimungkinkan karena bahasa inilah yang pada awalnya digunakan sebagai media penyebaran Islam dan bahasa pengantar di lembaga-lembaga pendidikan Islam. Bahkan pada gilirannya tahun 1928 bahasa melayu itu dijadikan bahasa Indonesia.

Di Minang mulai dari arus bawah dan wilayah terkcil seperti nama nagari saja yang memakai bahasa Minang sudah diganti bahasa Indonesia, tidak dihormati lagi bahasa Minang, dan peng-Indonesiaannya pun tidak pas pula dimulai sejak orde baru. Sampai kepada politik dan pemerintahan, jangankan memerankan lebih besar tokoh adat, di lembaga adatnya saja tokoh adat sudah dimarjinalkan bahkan dicap mengganggu investor masuk dengan alasan tidak mau menjual tanah pusaka tinggi. Demikian di lembaga adat, coba lihat di mana peranan KAN (Kerapatan Adat Nagari) ditempatkan setelah pemerintahan (wali nagari dan Bamus/ Badan Musyawarah Nagari).

Beda di Negara tetangga, menurut catatan Lucky Mulyadi (2008) peranan orang melayu Islam pada masa Kesultanan Brunai, kita dapat melihat proses kesinambungan dan perubahan peran mereka dalam pemerintahan Sarawak pada era keluarga Brooke dan pemerintahan Sabah pada era BNBC. Walaupun hanya sebagai kelompok minoritas di kedua wilayah tersebut, tetapi orang Melayu Islam menguasai hampir 75% jabatan dalam pemerintahan. Hal ini karena pemerintahan BNBC di Sabah dan keluarga Brooke di Sarawak tetap menggunakan dan melibatkan Orang Melayu Islam dalam pemerintahan. Di Sarawak , James Brooke tetap mengekalkan sistem Datu-Datu Melayu Sarawak dan melibatkan mereka dalam pemerintahan pusat yang berkedudukan di Kuching. Faktor lain yang menyebabkan kerterlibatan mereka dalam pemerintahan yang baru adalah pengaruh agama Islam yang positif dan kedudukan geografis mereka, di mana hampir sebagian besar orang-orang Melayu Islam tinggal di muara-muara sungai, hal ini sangat menguntungkan posisi mereka, karena mereka dapat mengawal lalu lintas perdagangan , selain itu memudahkan mereka berhubungan dengan dunia luar. Di Minang, mana lagi ada sistem adat terlibat dalam pemerintahan, justru dimarjinalkan, jangankan memerankan tokoh adat di sektor pelabuhan seperti dulu pernah masa kerajaan seperti di Banda X tokoh adapt berperan sampai ke kapalo banda pengairan sawah. Bahkan sekarang sistim (adat) sudah dimarjinalkan, adat budaya Minang nyaris tidak pula dipasilitasi dengan anggaran, jangankan separoh olah raga, sepersepuluh saja tidak.

4

Dari fenomena tadi, sistim adat di Minang tidak berdaya. Roh Islam yang menjadi substansi Minang tidak hidup. Akidah (tauhid) dalam aplikasi adat budaya melayu orang Minang banyak menghadapi persoalan (Yulizal Yunus, 2009). Dalam praktek ibadat (ubudiyah) orang Minang tidak terbebas dari cara yang menggambarkan fenomena, panggilan ibadatnya sering dikalahkan kebiasaan orangnya dalam pelaksanaan adat yang dipakainya. Fenomena seperti ini disebut dalam ilmu sosiologi dengan praktek ibadat yang dominan diwarnai budaya (prilaku) dan kebiasaan (adat yang dipakai) orangnya. Faktanya, dalam alek “manjalang mintuo” misalnya, ketika mengantar mempelai (anak daro + marapulai), di jalan terdengar kumandang azan maghrib, prosesi manjalang mintuo sedang mengiringi mempelai, coba perhatikan, mana yang didahulukan, ibadat atau terus mengiringi mempelai dengan mengorbankan waktu shalat?. Sering terjadi, panggilan azan disahuti dengan doa, tetapi mengiringi mempelei terus berlanjut dan shalat maghrib jadi korban.

Di kasus lain tradisi lama orang Minang dalam menyelenggarakan upacara adat bernuansa syara’. Ditunjukan dari praktek kehidupan dan didukung ajakan terus menerus. Nuansa sufistik hidup dalam kehidupan melayu. Tidak saja suara ulama di Mimbar dan Surau, juga dalam karya seni seperti syair/ puisi. Banyak ahli metafisik dan ulama Minang menyair. Kenang kembali Syeikh Daud Sunur (Braginsky, 1998:479). Juga Syiekh Bayang, Syeikh Khatib Ali, Syeikh Sulaiman Arrasuli dsb.

Upacara adat yang bernuansa syarak hidup. Misalnya upacara pernikahan. Di berbagai nagari, pelaksanaannya di waktu pagi subuh. Mempelai lelaki dijemput dini (tengah malam), menjelang subuh terjadi adu kearifan berkata dialogis antara tim yang mamanggia (memanggil) mempelai dengan tim yang menanti tim yang mamanggia. Tim mamanggia menyampaikan maksud kedatangan hendak mamanggia (memanggil) mempelai pria membawanya ke rumah mempelai wanita untuk menikahi calon isterinya itu. Yang menanti pun demikian pula membincangkan dan memeriksa persyaratan boleh tidaknya mempelai pria dibawa ke rumah calon isterinya. Upacara adat mamanggia itu berakhir subuh. Sering dipertanyakan apakah sempat prosesi tim mamanggia dan tim penanti serta mempelai pria shalat subuh. Mempelai diarak dengan dendang disebut badampiang. Sering Shalat subuh lenyap di tengah jalan dalam arena damping. Ironis, upacara adat dan Islam ini (menikah), mempelai tidak sempat shalat subuh.

Ada lagi tradisi baru misalnya yang menyangkut yang memimpin upacara pernikahan P3N atau KUA. Prilakunya sering melanggar pantangan agama dan adat yakni mempersandingkanmempelai wanita dengan mempelai pria sa’at menjelang/ dalam proses ijab qabul. Nilai adat Minang mengajarkan sesuai kato (sumber) syara’ (Islam): “tidak boleh lain jenis dipersandingkan sebelum menikah”. P3N dan KUA menyetujui bahkan meminta keduanya dipersandingkan. Dampaknya menjadi buah bibir, pembimbing pernikahan “gata” (gatal), belum menikah, anak orang sudah dipersandingkan, membuat pantangan ninik mamak dan ulama, fenomena ini disebut petatah adat: basuluah matohari/ bagalanggang mato urang banyak, artinya aib di Minagkabau, tak boleh ada persandingan di luar nikah dipertontotkan kepada ninik mamak. Padahal dulu, anak dara disembunyikan walinya di dalam kamar dan sebelum dinikahkan meminta persetujuannya, ada jawab sikap diam tanda suka, ada jawab dengan tangis tanda haru, ada jawaban dengan mengangguk rada-rada malu padahal mau, itu tanda setuju. Sekarang dalam minta persetujuan itu karena sudah dipersanding, di depan orang banyak itu wali minta persetujuan: “mau kamu ayah nikahkan dengan sianu?” dan mengatakan ya, bahkan ada yang mengatakan lebih janggal “lebih cepat lebih baik yah”, kalau di Minang namanya juga “gata”. Bahkan ada pula protokol/ MC dan disetujui pembimbing pernikahan P3N dan atau KUA, mempelai wanita meminta kepada ayahnya supaya dinikahkan dengan si anu, ini lebih gatal lagi dalam perspektif nilai adat Minang.
Dalam upacara perkawinan adat ada dimensi upacara yang subtansinya Islam. Upacara itu “ijab dan qabul”. Ada fenomena akad nikah ijab qabul itu tidak dibimbingluruskan oleh KUA/ P3N, bahkan ada yang dibiarkan dengan pembahasaan lafalnya bertentngan dengan Islam. Kalau dalam Islam yang berwali itu perempuan, dalam pembahasaan masih banyak terdengar yang berwali itu lelaki. Dalam praktek dahulu lafal ijab qabul itu sebgai terjemahan dari lafal Arab berbunyi: “nu… aku nikahkan akan engaku akan anak kandungku dengan maharnya …”. Pembahasaan seperti ini masih dipahami anak kandung perempuan yang berwali dinikahkah ayahnya dengan (akan engaku) mempelai pria. Sekarang seperti mau menterjemahkan lafal Minang itu dan ternyata salah dan menyalahi syari’at dan akidah. Bahasa yang terasa salah itu adalah: “aku nilakah engkau dengan anak kandungku …dengan maharnya…”. Kalimat dipahami lelaki mempelai calon minantu yang berwali, seharusnya anak gadisnya/ perempuannya yang berwali. Makanya kalimat yang benar secara Islam: “aku nikahkah anak kandungku … dengan engkau, dengan maharnya…”. Fenomena praktek adat perkawinan dimensi Islam pada orang-orang di Minang sekarang ini, jelas menyalahi syari’at.

Fenomena ini bukan memperlihatkan “adat bertentangan Islam”, tetapi menunjukkan budaya (perilaku) orang di Minang yang berubah, dalam menyelenggarakan prosesi adatnya tanpa mempertimbangkan norm, cara, waktu beribadat, yakni prilakunya berubah dari perinsip strategis pelaksanaan ABS-SBK yakni SM-AM (Syarak Mangato Adat Mamakai). Ini satu di antara fenomena “adat bukan berubah, yang berubah budaya/ prilaku orang yang memakai adapt di Minang”. Kalau adat perubahan itu bertentangan dengan Islam, adat itu tidak lagi adat Minang, tetapi adat orang di Minang yang tidak lagi merujuk adat Minang yang basandi Islam (syara’).

Banyak sebenarnya prakktek budaya (prilaku) orang Minang menyelenggarakan adatnya menyalahi perinsip adatnya yang menjadikan Islam sebagai sumbernya. Seperti (1) cara berpakaian perempuan muda lebih dominan muatan pengaruh global dibanding muatan perinsip adatnya bersumber Islam yang mengharuskan mereka menutup aurat seperti dengan “mudawarah” perempuan Minang dulu atau jilbab dalam perinsip Islam (tidak perinsip jilbab kultur model, jilbab politik ambil muka dsb); (2) cara lelaki Minang di rumah anak-isterinya sudah mementingkan kekuatan material dibandingkan kekuatan akomodasi nilai adat “sopan santun” kepada kerabat (dari kaumnya sendiri sampai keluarga bako dan anak pisang), yang dalam prakteknya ayah dan anaknya kurang menghargai mamak yang tak punya/ tak kaya meskipun kaya advis adat dan agamanya. Fenomena orang Minang, bahwa sumando tak tahu adat, membahayakan nilai adat bersumber Islam: anak saparentah jo bapak, kapanakan saparentah jo mamak (kapanakan barajo jo mamak). Norm itu seperti diabaikan, ayah telah mengambil alih semuanya dan meniadakan mamak, padahal di kampungnya seorang ayah juga mamak. Berarti lelaki Minang sendiri yang melecehkan perannya sebagai mamak. Banyak lagi fenomena akhlak mulia (dalam hubungan dengan Tuhannya dan hubungan manusia sesama) orang Minang yang berubah dalam memakai nilai dan filsafat adatnya (ABS-SBK), sedangkan nilai dan adat tak pernah berubah dan kawi (kuat), tak lakang dek paneh – tak lapuak dek hujan. Tegasnya nilai adat Minang sandinya Islam, tidak pernah beubah yang berubah orang Minang dan prilakunya sejalan perkembangan dan pengaruh global sekarang.

5

Simpul kecil dalam pembicaraan dalam diskusi panel ini, dapat dijelaskan: (1) tidak dapat dipungkiri suku bangsa melayu salah satu rumpun dalam kawasan peradaban Islam. Dunia melayu dunia Islam (DMDI); (2) Islam adalah agama satu-satunya suku melayu. Bagi melayu, Islam adalah identitas yang tidak boleh diutatatik; (3) Di Malaysia Islam menjadi satu-satunya agama Negara. Di Indonesia satu di antara beberapa agama di Negara, termasuk diberlakukan di Minangkabau dalam wilayah Provinsi Sumatera Barat. Namun Islam di Minang secara subtantif adalah agama satu-satunya bagi subkultur Minang; (4) Islam Minang punya identitas khusus. Islam menjadi sandi dari adat budaya Minang. Karenanya Minang dunia melayu dunia Islam; (5) Secara kategoris (kasat mata) ada fenomena praktek budaya seolah bertentangan dengan Islam, sebenarnya secara subtantif tidak ada yang bertentangan, kalau ada adat bertentangan dengan Islam, adat itu tidak lagi menjadi adat budaya Minang. Sekarang yang sering diperdebat-alot-kan seberapa tinggi intensitas adat budaya Minang dalam prakteknya menjiwai Islam. Demikian pula karya budaya dalam berbagai sistim (social, ekonomi, politik, iptek, filsafat, seni dan sistim religi) diisi dengan roh Islam oleh masyarakatnya. Sebuah diskusi menarik.***
Selengkapnya...

Timur Tengah : Semua Berawal dari Minyak

Oleh : Muhammad Ilham (Dosen Jur. SKI FIBA/Ketua PSIFA IAIN Padang)

Tunisia bermula, lanjut ke negeri Piramida, “angin revolusi” bergerak ke Libya, Bahrain, Yaman bahkan Maroko dan Aljazair. Oman yang diperintah Sultan Qabus-pun merasakan “angin” ini. Ada apa denganmu Timur Tengah ? Apa yang sedang terjadi di Timur Tengah ? Mengapa anak-anak muda di Negara-negara Arab tersebut bangkit dan melawan “orang tua” mereka ? Sebagaimana halnya hakikat sebuah revolusi, sebagaimana yang dikatakan Hannah Arendt – “sebuah revolusi itu sangat inspiratif, begitu mudah melenakan orang tanpa sempat orang memikirkan secara rasional implikasi logis yang mungkin harus diterimanya”.


Sehingga janganlah kita heran bila sebuah revolusi akan membuat implikasi besar, minimal keterkaguman terhadap geloranya. Lihatlah, semenjak Revolusi Islam Iran – “revolusi para Mullah” – Revolusi Jasmine Tunisia - Revolusi Sungai Nil, banyak merubah psikologi anak muda. Apa yang terjadi Tunisia dan Mesir serta negara-negara Arab sekarang ini, bisa secara live ditonton dan dihayati masyarakat dunia. Rasa empati “menjalar”. Apa yang membuat rasa empati ini menjalar ? – diluar ikhtiar media massa yang membentuk opini publik.

Untuk memahaminya, nampaknya kita tidak bisa melepaskan diri dari perspetif sejarah dan social politik. Kita nampaknya harus kembali ke zaman sesudah Perang Dunia Pertama. Perang ini telah mendegradasi pengaruh Imperium Ottoman (Turki Utsmany) nan fenomenal itu. Inggris kemudian muncul sebagai penguasa utama. Imperium Ottoman yang mulai lemah tidak bisa secara maksimal menjaga tanah-tanah taklukan mereka dari Istanbul hingga Rabat, Maroko di Afrika Utara. Banyak daerah taklukan ini luput dari “kawalan” Kekhalifahan Ottoman. Maroko jatuh ke tangan Spanyol, Libya masuk dalam genggaman Mussolini-Italia. Tunisia dan Aljazair menjadi taklukan Perancis, sedangkan Mesir dikuasai Inggris. Syiria dan Lebanon secara politik berada dibawah kekuasaan Perancis. Sejarah kemudian mencatat, Keluarga Saud ditabalkan oleh Inggris tahun 1932 di Semenanjung Arab. Irak dan negara Teluk dipecah-pecah untuk tujuan – pecah dan perintah. Inggris sebagai sebagai salah satu neagara colonial berpengaruh pada masanya, menjalankan praktek paling asali dari kolonialisme, mengadu domba satu negara Arab dengan yang lain. Kolonialisme, kata Noam Chomsky, merupakan hasil dari perkembangan kapitalisme. Pasar dan pemasaran merupakan kata kunci kolonialisme, sekaligus juga asumsi dasar dari kapitalisme. Kekuasaan imperialism dan kaum pemodal memerlukan bahan mentah dari tanah jajahan mereka, sekaligus menjadi konsumen dari produk yang telah dibuat. Hukum dan syarat ini tak lekang dan tak pernah berubah.

Tahun 1938, dunia Arab berubah. Minyak untuk kali pertama ditemukan di Saudi Arabia. Karena gula, semut-pun berdatangan. Penemuan minyak ini telah mengundang datangnya perusahaan-perusahaan minyak dari luar Arab. Bila Saudi Arabia adalah pucuknya, pasti dahannya banyak bercabang. Akhirnya, perusahaan-perusahaan minyak ini berlomba-lomba melakukan penggalian. Benarlah kiranya, dahan minyak yang pucuknya di Saudi Arabia ini ternyata banyak. “Emas hitam” kemudian dijumpai di negara-negara Teluk, Iran, Irak, Libya, Mesir dan Aljazair. Penemuan minyak ini membuat sistem ekonomi kapitalis berkembang pesat. Minyak telah menjadi bahan yang teramat strategis. Bahkan beberapa kajian sejarah mengetengahkan bahwa salah satu penyebab terjadinya Perang Dunia ke-2 meletus, berawal dari perebutan bahan bakar minyak ini. Jerman yang kalah pada perang Dunia pertama, tidak mau ketinggalan dalam upaya menaklukkan tanah Arab. Jerman tak memiliki sumur minyak karena itu, ekonomi Jerman tidak akan berkembang. Hitler kemudian kemudian mengambil keputusan untuk melancarkan peperangan. Konon, setelah perang pecah, Hitler berusaha merampas telaga-telaga minyak di negara-negara Arab yang dimiliki oleh Inggris. Perang bergejolak. Bahan bakar minyak inilah yang menjadi hukum dan syarat yang menjadikan suasana di Timur Tengah terus hangat dan menggelegak semenjak 60 tahun lalu hingga sekarang.

Setelah Perang Dunia ke-2 usai, ekonomi Inggris mengalami kemerosotan. Bak pendulumnya “siklus” Ibnu Khaldun, kekuasaan Inggris bak kekuasaan Ottoman dahulu. Beberapa daerah jajahan menuntut kemerdekaan. India, misalnya, yang merupakan ">tanah jajahan terkaya Inggris, merdeka tahun 1947. Di Semenanjung Malaya, Partai Komunis Malaya “bergejolak” terhadap Inggris. Di Kenya, Gerakan Mau Mau pada tahun 1952, juga mengangkat senjata melawan Inggris. Mensikapi kemerosotan kekuasaan politik sedemikian ini, tahun 1948 Inggris kemudian bekerjasama dengan Amerika Serikat – untuk mendirikan apa yang dinamakan dengan Negara Israel - di bumi Palestina. Israel sebenarnya telah ditanamkan ke dalam dunia Arab. Tujuan didirikannya negara Israel ini adalah untuk memastikan satu pangkalan militer yang tersusun rapi akan terus menerus eksis di Timur Tengah. Pangkalan militer ini bertujuan untuk menjaga dan mengawal sumur minyak. Israel bak kata Edward Said, akhirnya menjadi “perpanjangan tangan” Anglo-Amerika. Negara yang diproklamirkan Ben Gurion ini dipersenjatai penuh oleh Anglo-Amerika. Hari ini Israel dianggapsebagai Negara yang memiliki kekuatan militer terbesar dan tercanggih di Timur Tengah. Semua ini untuk memastikan negara-negara Arab produsen minyak tidak akan berani melakukan seperti apa yang telah dilakukan oleh Presiden Nasser – menasionalisasikan Terusan Suez pada tahun 1956 dan Raja Feisal - menutup eksport minyak pada tahun 1974. Dari strategi jangka panjang Anglo-Amerika ini, telah membuat semua negara Arab sebagai “tanah jajahan baru”. Negara-negara Arab ini menjadi pelayan Anglo-Amerika. Dalam masa yang sama Israel sebagai “hantu” akan terus menakut-nakuti negara-negara Arab ini. Maka akhirnya hukum jualbeli berlaku …… Apabila negara Arab takut maka tidak dapat tidak, negara Arab akan membeli senjata dari Inggris atau Amerika atau-pun Perancis.

Selama lebih kurang 50 tahun, strategi inilah yang dilakukan oleh kaum imperialis, setidaknya demikian yang pernah diutarakan oleh Noam Chomsky dan Edward Said. Minyak dan gas disedot dari “tanah” Arab, uangnya digunakan untuk beli senjata – walau sebenarnya pasti banyak juga dialokasikan untuk kepentingan rakyat mereka, tapi tetap pembelian senjata yang sangat tidak proporsional, memperkuat asumsi ini. Dalih mempertahankan diri dari Israel yang di-“hantu”-kan itu, pembelian senjata terus di-update. Bila kepentingan terjaga, maka mereka dimasukkan dalam kategori “kawan”. Lalu lihatlah, kala praktek demokrasi dan hak asasi Manusia tak berjalan bagus di negara-negara, Amerika Serikat dan Inggris tetap tidak ambil peduli, karena memang itu tadi …. Kepentingan mereka akan lebih terjaga dengan kondisi demikian, walau untuk kasus-kasus yang lain, seumpama Iran, Amerika Serikat dan Inggris akan berteriak lantang tentang praktek demokrasi, HAM dan nuklir. Padahal dibawah “ketiak” mereka, tiga persoalan ini terlihat sebesar “gajah”.

Lalu mengapa para rezim Arab ini tunduk dan takut ? Jawabannya simple. Pakar Timur Tengah LIPI, Riza Sihbudi, mengatakan bahwa mayoritas semua rezim di tanah Arab tersebut tidak memiliki otoritas dari rakyat. Dari Maghribi hingga ke negera-negara Teluk, para pemimpin, Sheikh dan Malikul Negara-negara ini dinaikkan ke atas tahta bukan karena dukungan mayoritas rakyat mereka, tapi lebih karena dukungan Anglo-Amerika. Saudi Arabia dan Yordania, misalnya, Inggris yang meletakkan “tahta” mereka. Memang betul ada beberapa negara, seperti Mesir, Irak atau Syria telah mengadakan Pemilihan Umum – tetapi semuanya sandiwara. Pemilu ataupun apalah namanya di bebeberapa negara teluk, lebih mirip dagelan. Itu bukan kata saya. Semua ilmuan politik yang intens pada kajian Timur Tengah mengatakan hal demikian."> Yang pasti, kontradiksi utama adalah diantara warga Arab dengan regim - regim Arab yang telah menjadi “perkakas” Anglo-Amerika plus Israel. Penentangan warga Arab ini juga bermakna bahwa mereka juga menentang Anglo-Amerika dan regim zionis Israel. Melawan Mubarak, Ben Ali, Bani Saud, Al-Makhtoum, Sultan Qabuus, sama seperti melawan pengaruh Anglo- Amerika dan zionis Isreal. Kita akan lihat satu kontradisi baru akan muncul. Pengaruh Anglo-Amerika akan memastikan regim zionis Israel selamat. Dan kekuasaan “imperium” ini juga akan memastikan aliran minyak tidak terputus, tetap “mengalir”. Tidakkah Irak diminati Bush hanya karena sumur minyak mereka. Tidakkah Obama yang lagi dihujat rakyatnya karena melancarkan serangan udara ke Libya dan Sarkozy yang panic karena Saef al-Islam bin Khaddafi membuka “borok” politiknya, bahu membahu membombardir Tomahawk ke Tripoli Libya hanya karena ingin memastikan minyak tetap mengalir normal ?

Sumber foto : www.google.picture.com/times.com
Diposkan oleh IFA dan MALIKA ILHAM di 04:25 0 komentar Link ke posting ini
Label: Politik, Sejarah, Timur Tengah
Sisi Lain "Revolusi" Bahrain
Oleh : Muhammad Ilham

Bahrain bergolak. Konsekuensi alur "domino" Revolusi Jasmine Tunisia dan Mesir. Tapi dunia terfokus pada Libya. "Penanganan" Libya jelas, NATO dengan ujung tombaknya Amerika Serikat, Inggris dan Perancis memiliki kontribusi besar melaksanakan opersai militer (walau hanya dalam tataran operasi udara) dengan target menjatuhkan Moammar Khaddafi. Tapi Bahrain, lain. Kesultanan kaya yang selama ini damai, bergolak sebagaimana halnya Libya. Tapi penanganannya bukan oleh pasukan in-group Bahrain. Mungkin karena tiodak memiliki tentara yang memadai, Sultan Bahrain mengundang tentara Arab Saudi untuk mematahkan demonstran-demonstran yang menyuarakan revolusi tersebut. Jadilah, saudara seiman Bahrain berjatuhan karena senjata saudara seiman yang lain - tentara Arab Saudi.

Pemimpin Hezbolah, Sayyed Hussain Nasser yang saya kutip dari republika.co.id mengatakan : "Liga Arab dan negara-negara Arab saat ini menghadapi dua revolusi (Libya dan Bahrain). Dalam menyikapi Libya, Liga Arab lebih memilih bungkam. Padahal banyak warga Libya yang tewas. Negara-negara Arab tidak mengirimkan pasukan ke Libya. Akan tetapi apa yang mereka lakukan terhadap Bahrain? Revolusi di Bahrain disikapi berbeda dengan revolusi di Libya. Negara-negara Arab mengirim pasukan ke Bahrain dan membantai para demonstran yang melaksanakan aksi damai. Aksi unjuk rasa di Bahrain berlangsung dengan damai, bahkan tidak ada satu mobil pun yang dibakar dan tidak ada sebuah kaca yang pecah. Akan tetapi pasukan Arab Saudi dikerahkan untuk membantai masyarakat yang melakukan demo damai. Bahkan pasukan keamanan menyerang rumah sakit dan rumah-rumah pemimpin pendemo. Ini adalah cara Zionis Israel. Rezim Zionis menyerang rumah-rumah penduduk. Hal yang sama juga dilakukan tentara Bahrain. Rezim Bahrain bahkan menghancurkan bundaran Mutiara dan meratakannya. Peristiwa-peristiwa itu mencerminkan karakter diktator dan rezim taghut. Akan tetapi ketertindasan terbesar bangsa Bahrain adalah revolusi di negara ini dikesankan sebagai perang sebuah madzhab atau kelompok aliran. Ini adalah hal yang sangat menyakitkan. Ulama Sunni dan Syiah tak sepatutnya bersikap diam atas masalah ini. Ini bukan perang madzhab, tapi peristiwa yang terjadi adalah kriminalitas murni yang tidak ada sangkut pautnya dengan madzhab."
Selengkapnya...